أعضاء مراكز الشباب بالشرقية يكثفون أعمال التطهير ضد كورونا
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة تكثيف أعمال تطهير وتعقيم المنشآت العامة والخدمية والشبابية والمدارس والمعاهد الأزهرية ومكاتب البريد والشوارع ودور العبادة والأيتام ومواقف السيارات ومحطات السكة الحديد وماكينات الصرافة ATM بالتنسيق والمشاركة بين مديريات (الصحة - الطب البيطري - الزراعة - التضامن الإجتماعي)، وذلك تفعيلًا للإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدولة لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره حفاظًا على صحة وسلامة الجميع.
شدد المحافظ على مديري المديريات الخدمية والشركات والهيئات بتكثيف أعمال التطهير والتعقيم على مستوى المحافظة كإجراء وقائي لمواجهة فيروس كورونا وحماية المواطنين من احتمالية الإصابة بالفيروس، مناشدًا المواطنين الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد والبعد عن التجمعات والأماكن المزدحمة وعدم التواجد بها إلا للضرورة حفاظًا على صحتهم وسلامة أسرهم.
وتنفيذًا لتوجيهات محافظ الشرقية بتكثيف أعمال التطهير والتعقيم للنوادي ومراكز الشباب والإدارات الشبابية بمختلف مراكز ومدن المحافظة، أشار الدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى قيام أعضاء مراكز الشباب وفرق الجوالة ونوادي التطوع بإجراء أعمال التطهير والتعقيم بمراكز شباب (المناحريت – قرموط صهبرة – اكراش – اكوة) بمركز ديرب نجم وكذلك إجراء أعمال الرش والتطهير بمراكز شباب (أبوطاحون – جزيرة الشافعي – زور أبوالليل)، وعدد من المساجد بمركز أولاد صقر، وذلك تنفيذًا للإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره وحفاظًا على صحة وسلامة الجميع.
وفى ذات السياق شنت رئاسة مركز ومدينة الزقازيق بالاشتراك مع مديرية أمن الشرقية (اللواء مساعد مدير الأمن - شرطة المرافق - الإدارة العامة للمرور - مباحث شرطة المركز) حملة مكبرة لمتابعة تنفيذ القرارات فتم فض عزاء كبير بقريه النخاس لعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازيه فضلًا عن تغريم ١٥ من المواطنين بالمواصلات العامة لعدم ارتداء الكمامه الواقية، وعلي صعيد آخر تم رفع ٤٤ حاله إشغال متمثلة في حواجز حديدية وخشبية ولافتات وكراسي وترابيزات وغيرها.
كما قامت رئاسة مركز ومدينة ديرب نجم بفض سرادق فرح بعزبة عباس التابعة للوحدة المحلية بدبيج ورفع الفراشة وأعمال الإنارة والكراسي، وتمت تفرقة الأهالي لمنع التجمعات حرصًا على صحة وسلامة الجميع من الإصابة بفيروس كورونا.