والتعاقد مع هيئة التصنيع لتأثيث المكاتب
الانتهاء من تدريب 98% من موظفى العاصمة الإدارية.. وتخريد مكاتب الوزارات
فى غضون أسابيع قليلة يبدأ تنفيذ أولى مراحل مخطط نقل موظفي الدولة إلى المقار الجديدة بالحى الحكومى فى العاصمة الإدارية الجديدة، اعتبارًا من النصف الثاني من العام الحالي 2021، حيث بدأت خلال شهر مايو الجارى إجراءات الإخلاء التدريجي لمبانى الوزارات والهيئات التابعة وتحديدًا مكاتب القيادات والوحدات والإدارات المقرر دمجها وإعادة هيكلتها.
إذ شملت الاستعدادات النهائية للنقل، إسراع الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة عبر مركز تقييم القدرات والمسابقات لتمام تقييم الموظفين المرشحين للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة والبالغ عددهم 41 ألف موظف، مع إخضاعهم لحزم تدريبية مكثفة على أربعة مستويات، هي حزمة برامج أساسيات والتي تنفذ بالتعاون مع أكاديمية مكافحة الفساد التابعة لهيئة الرقابة الإدارية، وبرامج الجدارات التي ينفذها الجهاز، بالإضافة إلى البرامج التخصصية والتي تنفذ مع الوزارات المعنية، فعلى سبيل المثال يتم تنفيذ التدريب الخاص بإدارة العلاقات العامة والمراسم بالتعاون مع المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية، وبرامج التطبيقات الإلكترونية والتي تتم بالتعاون مع إدارة النظم بالقوات المسلحة ووزارة الاتصالات.
وأوضح جهاز التنظيم والإدارة، وفقًا لتقرير صادر عنه حصلت عليه "الدستور"، أنه تم الانتهاء من تدريب أكثر من 98% من الموظفين المرشحين للانتقال إلى العاصمة الإدارية بعدد 40.530 ألف موظف من إجمالي 41 ألف موظف، منهم 12.223 ألف موظف تم تدريبهم خلال شهرى مارس وأبريل الماضيين من عام 2021.
وأضاف أن أسبقية النقل ستكون للعاملين بإدارات الشئون المالية والإدارية ، ثم العاملين بإدارات نظم التحول الرقمي خلال شهرى يوليو وأغسطس المقبلين، ويلحق بهم باقى العاملين تباعًا، لافتًا إلى أن المقار الجديدة مزودة بكل التجهيزات الأساسية والتكنولوجية لتوفير بيئة صالحة للعمل بما يراعى التدابير الاحترازية لفيروس كورونا من تباعد ومساحات كبيرة وأجهزة لقياس الحرارة، ونظم إلكترونية لتسجيل الحضور والمأموريات مثل جهاز بصمة الوجه.
وفى سياق متصل، تكثف الهيئة العربية للتصنيع، بالاشتراك مع الكيانات الصناعية المتميزة تجهيز كافة القطع اللازمة من الأثاث للمكاتب، وقاعات الاجتماعات، في ضوء التصور الذي تم وضعه، مع التأكيد على أن تكون محتويات المكاتب بالحى الحكومى جديدة، مع تخريد المحتويات الحالية بالمباني المقرر إخلاؤها.
