زيادة معدلات الآداء.. خلية عمل بالمحافظات لإنهاء تأهيل وتبطين الترع
تستمر جميع قطاعات وزارة الموارد المائية والري، فى العمل على قدم وساق في جميع محافظات مصر لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه، وتوفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتوفير 5 مليارات متر مكعب من المياه التي يتم هدرها وفقدها في الشبكة المائية على طول مجرى النيل.
وواصلت الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة القليوبية، الأعمال الجارية لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة ومنها أعمال تأهيل وتبطين ترعة كشمير اليمني زمام هندسة ري شبرا، وتأهيل ترعة الشغانبه زمام هندسه ري غرب بلبيس، وترعة السلمانية زمام هندسة ري شبرا، وترعة المكاسر، وترعة طحانوب زمام هندسة ري قليوب، وترعة البرشومية زمام هندسة ري بنها، وترعة الإشارة زمام هندسة ري كفر شكرتفتيش ري بحري القليوبية، بهدف ترشيد إستهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية وحل أزمة عدم وصولها إلى التهايات.
مراعاة الاشتراطات الفنية والمواصفات القياسية
كما تتابع الإدارة العامة لري شرق المنيا، اليوم السبت، تنفيذ أعمال تأهيل وتبطين ترعة فرع وصله فرج بطول 1.705 كيلو متر بزمام هندسة رى شرق ديروط، وتنفيذ أعمال تأهيل ترعة شبل بطول 3،76 كيلو متر بهندسة ري المراغة، وأعمال تأهيل جنابية اولاد نصير بطول 4 كيلو متر بمحافظة سوهاج.
كما يتم تنفيذ أعمال تأهيل ترعة زغلولة هندسة رى فارسكور بدمياط، مع التأكيد على الإلتزام بالبرنامج الزمني لإنهاء الأعمال وضبط الجودة وضرورة زيادة معدلات الاداء، ومراعاة الإشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ.
من جهته، قال المهندس محمود السعدي، المشرف على مشروعى تبطين الترع والرى الحديث بوزارة الموارد المائية والرى، إن المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة يستهدف ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية، وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة.
وأكد السعدي، على الإلتزام بالبرنامج الزمني لإنهاء الأعمال وضبط الجودة وضرورة زيادة معدلات التنفيذ مع الإلتزام بالإجراءات الإحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا.
وأوضح المشرف على المشروع لـ"الدستور"، أنه يحقق التكامل المطلوب بين أجهزة الدولة المختلفة لإنجاز الأهداف المطلوبة وتشمل الري والزراعة والنقل، بالإضافة إلى المردود الاقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة.