كنيسة الروم الملكيين في مصر تحتفل بسبت الراقدين في قداس اليوم
تنظم الكنيسة الرومية الملكية بمصر، اليوم السبت، احتفالات الخماسين المقدسة ويقرأ المسيحيون الروم الملكيين في مصر، عدة قراءات روحية على مدار اليوم.
وتأتي القراءات كالتالي:
سفر أعمال الرسل 31-1:28
إنجيل القدّيس يوحنّا 25-15
كما تحيي كنيسة الروم الملكيين خلال قداس اليوم ذكرى سبت الراقدين، وتذكار القديس الشهيد فاسيلسكوس
يأتي التعليق الكتابي على قراءات اليوم من عظات وأقوال وتأملات القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم الي عاش في الفترة نحو 345 – 407، وهو أسقف أنطاكية ثمّ القسطنطينيّة، وتحديدا العظة الثّانية حول سفر أعمال الرّسل والتي جاءت تحت شعار « يا سِمْعانُ بنَ يونا، أَتُحِبُّني؟… اِرْعَ خِرافي »
وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية في مصر بفترة الخماسين المقدسة.
وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة المصرية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".
وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.
وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.
وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الاحد".
كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.
على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذاراتها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.