جذب انتباه العديد من المراقبين..
تقرير أمريكي: مصر دعمت فلسطين بخطوات ملموسة وأوقفت إطلاق النار في 11 يومًا
أشاد موقع المونيتور الأمريكي بالدور المصري لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة ونجاحها في الوصول إلى اتفاق عاجل بوقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال والفلسطينيين بعد أيام متواصلة من التصعيد.
وقال الموقع إن دعم مصر للفلسطينيين في الصراع الأخير ودورها الفعال في التوسط لوقف إطلاق النار "جذب انتباه العديد من المراقبين في المنطقة".
وأضاف الموقع: "نجحت مصر في التوسط في وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ما أنهى فعليًا 11 يومًا من الأعمال العدوانية التي قتلت مئات الفلسطينيين في قطاع غزة".
ولفت المونيتور إلى أن مصر كانت من أولى الدول التي أدانت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على غزة ودعت إلى دعم الفلسطينيين، ما لفت لانتباه إلى دورها الملحوظ، لا سيما في ضوء تحسن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب في السنوات الأخيرة.
وتابع الموقع: "على عكس بعض الحكومات الأخرى التي أعربت عن إحباطها وغضبها من القصف الإسرائيلي المستمر لغزة من خلال الاكتفاء بإدانة العدوان الإسرائيلي، اتخذت القيادة المصرية خطوات ملموسة على أرض الواقع نحو إنهاء الصراع بالفعل".
خطوة استثنائية
َوذكر الموقع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تعهد في 18 مايو أثناء زيارته لفرنسا ، بتقديم 500 مليون دولار كمساعدات لإعادة بناء غزة بمجرد عودة الهدوء إلى القطاع.
واستطرد قائلا: "في خطوة وصفها مسؤول على حدود غزة بأنها "استثنائية" ، فتحت مصر معبر رفح الحدودي مع غزة في 15 مايو للسماح للفلسطينيين المصابين في الضربات الجوية الإسرائيلية بدخول مصر لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية".
ووصف الموقع فتح معبر رفح الحدودي في هذا اليوم إلى أجل غير مسمى بأنه خطوة استثنائية لأن حدود رفح وغزة عادة ما تظل مغلقة خلال أيام العطل الرسمية.
وأشاد الموقع بالجهود التي بذلتها الحكومة المصرية لدعم الفلسطينيين وعلاج الجرحى منهم، حيث أرسلت وزارة الصحة فريقًا طبيًا طارئًا إلى حدود رفح لفحص الجرحى الفلسطينيين ، إلى جانب سيارات إسعاف مجهزة بالكامل لنقلهم إلى المستشفيات المخصصة في شمال شبه جزيرة سيناء والإسماعيلية والقاهرة، حيث تم تخصيص ما لا يقل عن 11 مستشفى ، بما في ذلك ستة في القاهرة ، لعلاج الجرحى الفلسطينيين.
َوتابع الموقع: "بالإضافة إلى ذلك ، تم إرسال قافلة مساعدات طبية وإمدادات غذائية ووقود ومنتجات بترولية إلى غزة يوم 17 مايو تحمل لافتات على الشاحنات التي تحمل الإمدادات كتب عليها "تضامناً مع الفلسطينيين من دولة وشعب مصر".