«فتح»: الاعتداء على مفتى القدس خدمة للاحتلال وتحقيق لأهدافه
صرح نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، اليوم السبت، أن ما جرى بحق المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين مسألة لا يمكن لأي عقل ان يتخيلها.
ولفت العالول إلى أن ما جرى يمثل جزءا من محاولة خلق صراعات ثانوية تساعد الاحتلال على تحقيق أهدافه بشكل غير مباشر، وقد تؤثر هذه الأفعال من القدرة على حماية الأقصى.
وأوضح العالول، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم، أن الاحتلال يسعى لجر الأمور باتجاه صراعات ثانوية كي تنتقل المعركة الى الداخل الفلسطيني.
وأكد نائب رئيس حركة فتح أن الشيخ حسين من المرابطين الصامدين المدافعين عن الأقصى، خصوصا أنه من قاد معركة البوابات الالكترونية.
وحول عودة القضية الفلسطينية الى الواجهة مجددا، قال العالول "ان صمود شعبنا في القدس، والضفة، وقطاع غزة، وداخل أراضي عام 48 أعاد الضوء الى القضية"، مؤكدا ان المعركة مع الاحتلال لم تنته، خصوصا مع استمرار انتهاكاته في القدس والاقصى والشيخ جراح".
وهاجم مصلون في المسجد الأقصى المبارك، مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين.
ووفق ما نقلته مواقع التواصل الاجتماعي، عبر مقطع فيديو، فإن المصلين أوقفوا خطبة الشيخ محمد حسين في الأقصى، لعدم تناول الخطبة أي حديث حول المقاومة والعدوان الإسرائيلي على القطاع، وطالبوه بالخروج من المسجد.
من جانبه، أكد الشيخ حسين، أن ما حصل من اعتداء عليه داخل المسجد الأقصى المبارك من قبل البعض، يهدف إلى فرض الفوضى داخل المسجد.
وقال مفتى القدس "في وقت لن تجعلنا مثل هذه التصرفات أن نحيد عن هدفنا الرئيس وهو حماية المسجد الأقصى الذي ما زال يتعرض لانتهاكات واقتحامات من قبل سلطات الاحتلال آخرها اليوم الجمعة"، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.