«المؤتمر»: نجاح مصر في وقف إطلاق النار في غزة يعكس ريادتها إقليميًا ودوليًا
قال حسام مرسي، مساعد رئيس حزب المؤتمر وأمين الاستثمار والتجارة الخارجية، إن الجهود المصرية الكبيرة التي بذلت بشكل مستمر ومتواصل لوقف إطلاق النار في غزة تعكس وبكل صدق ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية.
وأضاف مرسي، خلال بيان له اليوم، أن نجاح مصر في التوصل لتهدئة بين الجانبين يعكس ريادتها إقليميا ودوليا ودورها المحوري وحرصها في استعادة أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأكد مساعد رئيس حزب المؤتمر أن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها بذلت جهودًا كبيرا خلال الأيام الماضية من أجل التوصل إلى هذا القرار، وأصبح العالم على وعى وإدراك كامل بأن الدور المصرى لا غنى عنه تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه قضايا منطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة.
وكانت قد نجحت الجهود المصرية فى التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبرعاية مصرية، وجرى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار "متبادل ومتزامن" فى قطاع غزة؛ اعتبارا من الساعة الثانية فجر اليوم الجمعة، الموافق 21 مايو "بتوقيت فلسطين".
وستقوم القاهرة بإيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية؛ لمتابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التى من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة.
وفي الدقائق الأولى لبدء سريان الهدنة، عمّت الاحتفالات قطاع غزة حيث أطلقت الأعيرة النارية في الهواء ابتهاجاً، في حين لم تُسمع في الجانب الإسرائيلي أي من صافرات الإنذار التي ظلّت على مدى 11 يوماً تدوّي لتحذير السكّان من صواريخ قادمة من القطاع باتجاه المدن الإسرائيلية.
من جهته، أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بالدور الذي أدّته القاهرة للتوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع المحاصر.
كما أشاد بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية أمس الخميس برعاية القاهرة، معتبراً أنّه يمثّل "فرصة حقيقية لإحراز تقدّم" بعد 11 يوماً من القصف المتبادل بين الجانبين.
وفي المقابل، عبّر الرئيس السيسي في تغريدة على "تويتر"، في ساعة مبكرة من يوم الجمعة، عن تقديره للرئيس الأميركي بايدن "لدوره في إنجاح المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة" في غزة.