أمريكا: زيادة إصابات كورونا 1ر0%
أفادت بيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء الجمعة بزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بنسبة 1ر0%حتى الساعة 0647 بتوقيت نيويورك اليوم الجمعة، مقارنة بنفس التوقيت أمس الخميس.
ووصل إجمالي إصابات كورونا في البلاد إلا 1ر33 مليون إصابة.
وجاءت الزيادة على المستوى الوطني مماثلة لمتوسط الزيادة اليومية المسجلة الأسبوع الماضي، والبالغ 1ر0%.
وتم تسجيل أكبر عدد من الإصابات المؤكدة حتى الآن في ولاية كاليفورنيا، حيث بلغ الإجمالي 77ر3 مليون حالة، بتغير طفيف عن نفس التوقيت أمس.
وشهدت ولاية وايومينج زيادة بنسبة 4ر0 % في الإصابات عن نفس التوقيت أمس، ليرتفع الإجمالي بها إلى 59 ألفا و590 حالة.
وشهدت ولاية ميشيجان أكبر عدد من الوفيات المرتبطة بكورونا خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، بواقع 82 حالة وفاة.
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي. وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
أعراض الإصابة بكورونا
تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
ترتيب إصابات فيروس كورونا عالميًا
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا. تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.