إعطاء 31.7 مليون جرعة من لقاحات «كورونا» في فرنسا
أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الجمعة، أنه تم حتى الآن إعطاء 31.7 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في فرنسا.
وحسب البيانات المعلنة، اليوم، يُقدر متوسط معدل التطعيم في فرنسا بـ516 ألفا و968 جرعة في اليوم الواحد. وبهذا المعدل، يتوقع أن تستغرق فرنسا أربعة شهور لتطعيم 75% من سكان البلاد بلقاح من جرعتين.
وبدأت حملة التطعيم ضد كورونا في فرنسا قبل نحو 20 أسبوعا.
وفي سياق متصل، أظهرت البيانات أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في فرنسا وصل إلى 5.98 مليون حالة، فيما وصل عدد حالات الوفاة إلى 108 آلاف و343 حالة.
وأعلنت فرنسا عن تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد قبل نحو عام و17 أسبوعا.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات، تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.
إصابات كورونا حول العالم
أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 165.17 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ثلاثة ملايين و560696.
ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا وإندونيسيا والمكسيك وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019- 2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.