الطب القديم..
حبوب الجنة.. الفوائد المذهلة للعشبة الأكثر انتشارًا بأفريقيا
«حبوب الجنة».. غالبًا ما يكون اسمها وحده كافيًا لجعل الكثيرين تناولها، تُعرف أحيانًا باسم مكسرات الجنة والهيل وبذور غينيا وحبوب غينيا وفلفل غينيا وفلفل ملجويتا وفلفل التمساح.
في الواقع، يتم استخدامه في بعض مناطق غرب أفريقيا كبديل للفلفل الأسود، ويفضل الكثيرون ذلك لأن المعدة تميل إلى تحمله بشكل أفضل.
البذور التي تحملها حبات الجنة هي تلك التي تحولت إلى بهارات، ويمكن العثور على المئات منها داخل كل فاكهة يحملها النبات.
ويعتبر استخدام حبات الجنة كعشب طهي فكرة رائعة إذا كنت تبحث عن بديل للفلفل الأسود ليس قاسياً على الجهاز الهضمي.
فى السطور التالية سلط موقع "healthybuilderz" الطبي الضوء، على بعض الفوائد الصحية لحبوب الجنة.
تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي:
هذه العشبة من غرب أفريقيا ليست فقط ألطف على البطن من الفلفل الأسود، ولكنها تساعد أيضًا في علاج مجموعة متنوعة من المشكلات المتعلقة بالجهاز الهضمي.
يستخدم المعالجون التقليديون حبات الجنة لإدارة قرحة المعدة والأعراض العديدة التي تميل إلى إحداثها، كما تستخدم بشكل شائع أيضًا لعلاج الإسهال والطفيليات المعوية.
وأشار الباحثون إلى أن العشب يمكن أن يحسن الهضم، فيمكن استخدامه أيضًا للتعامل مع اضطراب المعدة.
تخفيف مشاكل الجلد:
يُمكن استخدام حبات الجنة لتطهير الجروح، مما يعني أنها يُمكن أن تُساعد في منع العدوى، حيث تمتلك هذه العشبة خصائص مضادة للميكروبات.
ويمكن أن تكون حبات الجنة فعالة للغاية في قتل الكائنات الحية الدقيقة بحيث تُستخدم أيضًا في إدارة العديد من المشاكل المعدية للجلد، مثل الجدري الصغير والجدري المائي.
تحتوي عشبة غرب أفريقيا أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعلها فعالة جدًا ضد جميع أنواع الأمراض الجلدية الالتهابية.
تقليل الإجهاد التأكسدي:
هناك العديد من المركبات المختلفة الموجودة في حبات الجنة التي تتميز بخصائصها المضادة للأكسدة، ولهذا السبب يمكن استخدام العشب الذي يشبه الفلفل الأسود للتحكم في آثار أضرار الجذور الحرة.
ويمكن استخدام حبات الجنة لتأخير عملية الشيخوخة، حيث استخدم المعالجون التقليديون العشبة لعلاج السرطان، الأمر الذي جعل الكثير من شركات الأدوية لاستخدامها في أدوية علاج السرطان.