الأمم المتحدة تدعو إلى جمع الأموال لدعم الفلسطينيين في غزة
دعا منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ لدى الأمم المتحدة، مارك لوكوك، الجهات المانحة الدولية إلى تقديم أموال لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، حيث دفع القصف الإسرائيلي إلى نزوح أكثر من 58 ألف شخص وإلحاق أضرار بالبنية التحتية الأساسية.
وأوضح لوكوك - في بيان أوردته وكالة الأنباء الإسبانية - أن الأمم المتحدة تأمل في سحب 14 مليون دولار من صندوق المساعدات الإنسانية من أجل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بهدف تعزيز استجابتها، وتشجيع المانحين على تسريع وتيرة مساهماتهم في هذا الصدد.
من جانبها، دعت منظمتا اليونيسف والأونروا ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إلى تمكين سبل الوصول إلى غزة لإيصال المساعدات الإنسانية لمنكوبي فلسطين ومساعدة المتضررين من الصراع، وخاصة الأطفال.
وبحسب المركز الإعلامي للوكالات الأممية، قالت المديرة التنفيذية لليونيسف، "هنرييتا فور" إن حوالي مليون طفل في غزة يعانون من العواقب المتصاعدة للصراع العنيف ولا يوجد مكان آمن يلجأون إليه. ودعت إلى "وقف فوري للأعمال العدائية لدواعٍ إنسانية للسماح بدخول الموظفين والإمدادات الأساسية، بما في ذلك الوقود والمواد الطبية ومجموعات الإسعافات الأولية ولقاحات كوفيد-19.
كما دعت المديرة التنفيذية لليونيسف أيضا إلى "إنشاء ممرات إنسانية حتى نتمكن من إيصال هذه الإمدادات بأمان، ولكي تتمكن العائلات من لم شملها والوصول إلى الخدمات الأساسية، وللتمكن من إجلاء المرضى أو الجرحى."، مؤكدة أن الأطفال في فلسطين بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن، فضلاً عن حل سياسي طويل الأمد للصراع الأوسع. إنهم يستحقون أفضل بكثير من هذه الدائرة الرهيبة من العنف والخوف التي استمرت لفترة طويلة جدا".
بدورها، دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في بيان لها “حكومة إسرائيل على وجه السرعة إلى تمكين الإمدادات الإنسانية وموظفيها من الوصول إلى غزة في الوقت المناسب، وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي”.