حركة فتح: الشعب الفلسطيني لن يستسلم
قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، مساء اليوم، مع اختتام فعاليات يوم الإضراب الشامل، إنه ومرة أخرى يمسك شعبنا بالمبادرة ويحاصر الاحتلال بحصاره ويجعل من هذا الاحتلال ذليل سياسات اختلقها واهمًا بأنه بها يستطيع أن ينال من كرامة الكل الفلسطيني.
وأوضح العالول أن هذا اليوم الممتد على مساحة فلسطين التاريخية جاء متوجًا بموقف واحد وواضح، مؤكدًا التفاف الفلسطينيين ومعهم أنصارهم، أنصار العدالة والحرية والحق في كل أرجاء المعمورة، وهذا اليوم الذي حمل عنوان الإضراب الشامل ما كان إلا رسالة بأن الشعب الفلسطينى لن يستسلم ولن يسقط الراية، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.
وتابع العالول: "بعد سبعة عقود من ممارسة هذا الاحتلال لكل أنواع التفرقة والتجزئة والتشتيت ومحاولات طمس هوية الأرض قبل الإنسان، تلك الهوية الفلسطينية التي صاغها إرث حضاري عميق، وما مارسه هذا المحتل من سياسات تمييز عنصري واستعلاء على كل القيم الإنسانية والأخلاقية، يأتي هذا اليوم ليحمل رسالات متعددة، وفي مقدمتها للاحتلال بأن الشعب الفلسطيني عصي على الشطب أو الإلغاء، وأن كل ما قام عليه من عنصرية وكراهية سيكون لعنة تحاصره وتدفعه للذل والهزيمة أمام ما يحمل الفلسطيني من قيم العدالة والحرية".
ولفت العالول إلى أن الرسالة الثانية لأنصار الحرية والعدالة في العالم بأن الشعب الفلسطيني ما زال يمسك براية الحق والعدالة ولن تسقط هذه الراية بفعل كل المؤامرات التي حاول الاحتلال وأنصاره حياكتها ونسجها للخلاص من الفلسطيني، القضية والإنسان.
وأضاف أن الرسالة الثالثة هي لأمتنا العربية التي نعتز بتجذرنا وارتباطنا بها، تاريخا وثقافة وآمالا وأحلاما، بأننا سنبقى درعها ورأس حربتها في مواجهة هذا العدو الذي يستهدف كامل آمالها ومصالحها وتطلعاتها، مشيرا إلى أن رسالة هذا اليوم الرابعة للعالم الحر والمتحضر بأنه آن الأوان لأن يدفع هذا الاحتلال ثمن غرقه في سياسات الاحتلال والتمييز العنصري واعتماده على القتل والهدم سبيلا للوجود.
وقاد العالول، ظهر اليوم، مسيرة شعبية منددة بالاحتلال وسياساته في القدس والداخل، وجرائمه البشعة والقذرة التي يمارسها على الشعب الفلسطينى في قطاع غزة، ودعا لمزيد من الوحدة والالتفاف حول الإجماع الفلسطيني برفض الاحتلال.