قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن لبحث الأوضاع في فلسطين

أعلن قصر الإليزيه اليوم الثلاثاء، عن قمة ومباحثات بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس عبدالفتاح السيسي، وملك الأردن عبدالله الثاني اليوم، لبحث وقف إطلاق النار في غزة.

أزمة غزة

وذكرت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس عبدالفتاح السيسي، ناقشا أزمة غزة، واتفقا على مواصلة الجهود من أجل إعلان هدنة سريعة وتجنب انتشار الصراع.

وصدر بيان الإليزيه بعدما استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره عبد الفتاح السيسي في باريس.

كانت قد أعلنت الرئاسة المصرية أمس الإثنين، أن الجانبين استعرضا مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام في ظل التطورات الأخيرة، حيث أعرب الرئيس الفرنسي عن تقدير بلاده البالغ تجاه الجهود المصرية ذات الصلة، مبديا تطلعه لاستمرار التشاور مع مصر في هذا الخصوص.

موقف مصر الثابت

وقد أكد السيسي موقف مصر الثابت في هذا الصدد بوقف أعمال العنف في أسرع وقت ممكن، والتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.

وكان قد أكد السيسي، الأحد، على ضرورة إنهاء المواجهات العسكرية في قطاع غزة، مضيفاً أن مصر تبذل جهوداً دائمة في هذا الاتجاه.

وقال السيسي "الوضع الحالي يحتاج بصفة عاجلة جداً وبمنتهى الوضوح عودة الهدوء وقف العنف وأعمال القتل كلها"، مضيفاً أن مصر تبذل جهوداً "وأن الأمل دائماً موجود لتحرك جماعي لإنهاء الصراع".

لاعب أساسي

وكانت مصر، التي تتقاسم حدودًا مشتركة مع قطاع غزة، لاعبًا أساسيًا في إعلانات وقف إطلاق النار في الماضي، التي توصل طرفا النزاع إليها بعد جولات من الاشتباكات.

وجاءت تعليقات السيسى من باريس، حيث كان يشارك في قمة اقتصادية مخصصة للسودان وإفريقيا، تستضيفها فرنسا.

يأتي ذلك فيما تواصلت لليوم الثامن عمليات التصعيد المتبادل بين حماس وإسرائيل، رغم مساعي التهدئة والمناشدات الدولية للجانبين بوقف إطلاق النار.

وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي خلال لقائه مع رؤساء البلديات في محيط غزة، أمس الاثنين، إن العمليات العسكرية على القطاع ستستمر على الأقل لمدة 48 ساعة.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد اجتماع لاقرار عمليات جديدة، بحضور وزير الدفاع وعسكريين ومسؤولين إسرائيليين أن العملية العسكرية في غزة مستمرة وسنواصل ضرب المنظومة "تحت أرضية" لحماس، وهناك أهداف أخرى".