محافظ مطروح يستقبل وفد المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة
استقبل اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الإثنين، وفد المكتب الإقليمي الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لغرب آسيا ومقره الأردن وهم “الدكتور هاني الشاعر المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعه، علا ملاح منسق الاقليمي للعضوية، عامر العبادي منسق مشروع تنمية المرعى”.
ويعد الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة جهة الشراكة مع محافظة مطروح فى دعم صندوق دعم تنمية المراعى فى اطار الحفاظ على الأنظمة البيئية السليمة لتنمية المراعي(HERD).
وقدم المدير الإقليمي للإتحاد الدولي لحماية الطبيعه الشكر الي محافظ مطروح مقدما له درع الاتحاد تقديرا لدعم وتبنى محافظ مطروح لمشروع الصندوق الدوار لدعم مربى الثروة الحيوانية وتأكيد المشاركة وتوثيقها لجذب مزيد من المنح لدعم المربين.
ووجه محافظ مطروح الشكر إلى الاتحاد على دعمه لتنمية الثروة الحيوانية بمطروح مع اهداء درع المحافظة تقديرا للجهود المبذولة والشراكة من اجل تنمية المراعى بمطروح مع اهتمام القيادة السياسية بتنمية المراعى.
وأوضح المهندس حسين السنينى مدير إدارة تنمية القرية بمطروح أن الاتحاد قام بتنفيذ عدد من المشروعات منها 10 وحدات رعوية بنظام الحمي بمساحة اجمالية 500 فدان، و4 وحدات رعوية بنظام التأهيل والاستزراع بمساحة إجمالية 200 فدان، وزراعة 20 ألف شتلة وزراعة 200 فدان شعير بنظام التحميل، وعمل 14 بئر نشو سعة 100 -150 مترا مكعبا والمستدف تنفيذه 28 بئر نشو.
وأضاف أن المشروعات تضمنت “2 قافلة بيطرية تم معالجة وفحص 9500 حيوان معظمها من الاغنام، 5 دورات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد ”، موضحا أنه يتم تنفيذ دراسة مراجعة السياسات والقرارات التي لها علاقة بتنمية المراعي تمهيدا لوضع قانون ينظم استخدامات الموارد الرعوية، بالاضافة الى تبادل خبرات للمعنيين مع زيارات بين مصر والاردن للمسئولين والمنفذين والمزارعين في مصر منها زيارة حاليا مطروح في مايو الجارى ، ومقرر زيارة للاردن في يونيو القادم.
يذكر أن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أنشئ في عام 1948، ليصبح الشبكة البيئية الأكبر والأكثر تنوعا في العالم.،ويضم الاتحاد في عضويته خبرات أكثر من 1300 منظمة ونحو 10000 خبير.،وينضوي الخبراء في ست لجان متخصصة هدفها الحفاظ على بقاء الأنواع، والقانون البيئي، والمناطق المحمية، والسياسة الاجتماعية والاقتصادية، وإدارة النظم الإيكولوجية، والتعليم والاتصالات.