البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يُبارك الكشاف السرياني السوري
التقى قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني المشاركين في اللقاء الأول للكشاف السرياني السوري، الذي استضافه دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا برعاية النيابة البطريركية لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية.
وحضر اللقاء أيضًا، المطرانان مار أنتيموس جاك يعقوب، والنائب البطريركي لشؤون الشباب والتربية المسيحية، ومار يعقوب باباوي، النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة إكليريكية مار أفرام السرياني اللاهوتية في معرة صيدنايا.
ورحّب المشاركون بقداسته والوفد المرافق بتحية كشفية ثم أعطى القادة لمحة موجزة عن نشاطاتهم خلال اللقاء. كما شرحوا عن الجهود التي بذلوها في وضع منهاج موسيقي موحّد للكشاف السرياني بالإضافة إلى العمل على توحيد مظاهر أخرى مشتركة كالعروض والمسيرات وكافة الأنشطة التي يقومون بها في المناسبات المختلفة. كذلك، شارك القادة نتائج اللقاء التي تحمل تطلّعاتهم وآراءهم طالبين بركة قداسته.
وبارك المجتمعون وطلب منهم نقل بركاته لجميع أعضاء الفرق الكشفية في مختلف الأبرشيات. كما شجّعهم على المزيد من الخدمة بروح كشفية منفتحة تحب العطاء للمجتمع. وأكّد قداسته أن البطريركية ستستمرّ بدعم الكشاف السرياني في سورية وتساعدهم على بلوغ أهدافهم.
وفي ختام اللقاء، وزّع قداسته شهادات اللقاء لجميع المشاركين.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المُقدسة.
وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الارثوذكسية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".
وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.
وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.
وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الأحد".
كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.