«المالكى»: فلسطين ما زالت تنتفض فى وجه الاحتلال الإسرائيلى

أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأحد، أن بلاده مازالت تنتفض في وجه الاحتلال الإسرائيلي وشعبها يثبت أنه واحد موحد بالضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، مشددا على مواصلة الدفاع عن جميع المقدسات الفلسطينية.
 

وقال المالكي، خلال الاجتماع الافتراضي الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يعقد بطلب من السعودية لبحث التصعيد في فلسطين، وفقا لقناة (الإخبارية السعودية)، "إن ما تقوم به إسرائيل بالقدس الشريف وغيرها من مدن فلسطين هو اعتداء ضد العرب والمسلمين وكل الأحرار وأصحاب المبادئ والقيم القائمة على القانون والعدالة وحقوق الإنسان".
 

ودعا المالكي، وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى تشكيل جبهة دولية للتصدي بقوة للجرائم والتصعيد الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني، بما في ذلك التحرك في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان والمحاكم الدولية.
 

وأكد المالكي أهمية تشكيل هذه الجبهة لتحميل الاحتلال المسئولية، ومساءلته ومحاسبته، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية، ومواجهة أي طرف يساند أو يدعم هذه الخطوات العدائية، بما فيها المطالبة بتنفيذ الالتزامات، وقرارات الأمم المتحدة، وآخرها قرار مجلس الأمن 2334، وحماية الشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال وأدواته، وسرعة حظر أعمال الشركات العاملة مع المستعمرات.

وقال المالكي: إننا منفتحون في العمل معكم، ومع المجتمع الدولي من أجل دعم صمود أبناء شعبنا، وإفشال مؤامرة تقويض حقوقه، وتفعيل القرارات الأممية، وقرارات منظمة التعاون، والتحرك المشترك ومن خلال سفراء المنظمة، إضافة إلى ضرورة التحرك السريع من الشقيقة المملكة المغربية لتفعيل لجنة القدس ودعوتها الفورية للانعقاد، لنصرة القدس وحمايتها من هذه الهجمة المسعورة، وهو سبب وجود منظمة التعاون ولجنة القدس.

فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن انزعاجه الشديد بسبب حصيلة الضحايا المدنيين في قطاع غزة، وتدمير الطيران الإسرائيلي مبنى برج الجلاء الذي يضم مكاتب لوسائل إعلام دولية.
 

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام - في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية - "إن جوتيريش شعر بانزعاج شديد من تدمير غارة جوية إسرائيلية بناية شاهقة في مدينة غزة كانت تضمّ مكاتب للعديد من المنظمات الإعلامية الدولية"، كما أبدى سخطه لتزايد أعداد الضحايا المدنيّين، ولا سيما مقتل عشرة أفراد من نفس العائلة، بينهم أطفال، في غارة جوية إسرائيلية في مخيم الشاطئ في غزة، زعم أنها كانت تستهدف قياديًا في حماس.
 

وأضاف دوجاريك أن الأمين العام جوتيريش، أكد أن أي استهداف للمنشآت المدنية والإعلامية يمثل انتهاكًا للقانون الدولي وينبغي تجنبه مهما كان الثمن.