«القاهرة»: تطوير مسار العائلة المقدسة يشمل العقارات المجاورة لـ«شجرة مريم»
قال إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، إن أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة سيشمل تطوير الشوارع المحيطة بشجرة مريم بشارع المطراوي بحي المطرية.
وأوضح صابر في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن تطوير الشوارع المحيطة يشمل طلاء العقارات والرصيف والأرصفة والانارة.
وأشار نائب محافظ القاهرة إلى أن محافظ القاهرة يشرف على أعمال التطوير بمحيط شجرة مريم التابعة لمسار العائلة المقدسة.
وأوضح إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، أنه سيتم الانتهاء الكامل من تطوير محيط شجرة مريم بالمطرية، التابعة لمسار العائلة المقدسة الشهر المقبل.
وأوضح صابر لـ"الدستور"، في تصريحات سابقة، أن شركة المياه والصرف انتهت من أعمالها بمحيط الشجرة وتم تجديد مرفق الصرف الصحي بمحيط شجرة مريم حسب أجندة العمل.
وأكد نائب محافظ القاهرة أن المنطقة كانت تعاني من المياه الجوفية وتم التغلب على تلك المشكلة ومعالجتها.
وأشار صابر إلى أن أعمال المنطقة الشرقية في محيط الشجرة تشمل رفع كفاءة العقارات الواقعة في محيط الشجرة ورفع كفاءة شبكات الإنارة والتشجير الزيني، لافتا إلى انتهاء وزارة السياحة والآثار من أعمالها بشجرة مريم.
قصة شجرة مريم
شجرة العذراء مريم في المطرية توجد في أقصى شمال مدينة القاهرة وذلك بالقرب من مسلة سنوسرت، وتعتبر شجرة مريم من الآثار القبطية المعروفة في القاهرة وتعرف باسم شجرة العذراء مريم، ويمكن الوصول إليها من شارع متفرع من شارع المطراوى، هو شارع مساكن شجرة مريم حيث توجد الشجرة محاطة بسور كبير ويتوسطه حديقة جميلة.
وكانت مصر أول من استضاف العائلة المقدسة عند هروبها من ظلم هيرودس ملك اليهود (الرومانى) في ذلك الوقت، الذى أراد أن يقتل المسيح الطفل حيث قد علم أن هناك مولودا قد ولد وسوف يكون ملكا على اليهود فأضطرب وخاف على مملكته، فأمر بقتل جميع الأطفال الذين في منطقة بيت لحم بفلسطين التي ولد فيها المسيح. وكذلك جميع حدودها من ابن سنتين فيما دون، فهربت العائلة المقدسة إلى مصر، ولما مات هيرودس عادت إلى فلسطين مرة أخرى ولما كان هيرودس ملك اليهود قد أرسل من يبحث عنهم، واستطاع أن يتجسس أخبارهم نظرا لما حدث من معجزات كان يأتيها الطفل أثناء رحلته طول الطريق ومن بين ما روى وعرف أن التماثيل والأصنام كانت تتساقط وتتهشم على إثر مرور الطفل عليها، فذاع صيتهم وتناقلت الألسن قصصهم، فوصل ذلك إلى مسامع الملك هيرودس فقرر إرسال جنوده وزودهم بتوصياته لدى حكام مصر مشددا بالبحث عن هذه العائلة المكونة من يوسف النجار ومريم العذراء والمسيح الطفل ولما شعرت العائلة بمطاردة رجال هيرودس لهم وقربهم منهم اختبأوا تحت هذه الشجرة، فانحنت عليهم بأغصانها وأخفتهم تماما عن أعين رسل هيرودس حتى مر الركب ونجوا من شرهم.