خطة لتطوير وتحديث نظم الري بالنوباربة توفيرًا للطاقة والمياه
يستمر قطاع تطوير الري بوزارة الموارد المائية والري، فى تنفيذ أعمال المشروع القومي لتحديث نظم الرى الحديث بدلا من الرى التقليدى بالغمر لترشيد استهلاك المياه، وهو ما سيؤدى لزيادة ربحية المزارع، كما سينعكس استخدام هذه المنظومة إيجابياً على عملية إدارة وتوزيع المياه فى مصر بدرجة عالية.
وبدأ قطاع تطوير الري، متابعة تنفيذ أعمال مشروع تحديث نظم الري الحديث بدلا من الرى التقليدى بالغمر فى مساحة قدرها 10 أفدنة زراعية بمنطقة النوبارية، حيث قام الدكتور محمود صلاح مدير إدارة النوبارية بمتابعة توريد مهمات الري الحديث لزمام الأراضى وتركيب شبكات الري الحديث من خطوط رئيسة وفرعيه طبقا للمواصفات والمقاييس الفتية، بهدف توفير وترشيد إستهلاك الطاقة والمياه فى رى الأراضي، تحت إشراف الدكتور إبراهيم محمود رئيس قطاع تطوير الري، والدكتور مؤمن الشرقاوي رئيس الإدارة المركزية للتوجيه المائي.
تحسين دخل المزارعين بالرى الحديث
من جانبه قال الدكتور إبراهيم محمود رئيس قطاع تطوير الرى بوزارة الموارد المائية والري، إنه تم البدء في تنفيذ عدة مشروعات لتطوير الرى بالطرق التقليدية فى عدة محافظات، وذلك لتحسين دخل المزارعين، بالإضافة إلى توفير الطاقة المستخدمة في رفع المياه.
وأشار رئيس القطاع لـ"الدستور"، إلى أنها تستهدف زيادة المشاركة بين المنتفعين في إدارة وصيانة شبكات الري عن طريق روابط مستخدمي المياه، بالإضافة إلى ترشيد استخدام المياه عن طريق استخدام أساليب الري الحديثة "الري بالرش والتنقيط" ، بالإضافة إلى توفير الطاقة المستخدمة في رفع المياه، وكذلك زيادة المشاركة بين المنتفعين في إدارة وصيانة شبكات الري.
وأوضح رئيس القطاع، إن المشروع له عدة فوائد التى تعود على المزارع من الرى بالغمر إلى التحول للرى الحديث، منها تقليل زمن الرى وتقليل تكاليف العمالة وزيادة دخل الأسر الريفية، بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية وزيادة مساحات أراض جديدة، بالإضافة إلى تحسين كفاءة نقل المياه وكفاءة الرى الحقلى وتحقيق عدالة توزيع مياه الرى بين الجميع.
يذكر أن إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث يصل لمساحة 285 ألف فدان تقريباً، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 85 ألف فدان، الأمر الذى يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية إستخدام هذه النظم.