«الرعاية الصحية»: توافر مخزون الدم بمستشفيات الإسماعيلية استعدادًا لاستقبال مصابي غزة
كشف مصدر بهيئة الرعاية الصحية، أنه تم التأكد من توافر مخزون الدم داخل المستشفيات بمحافظة الإسماعيلية، لتقديم العلاج والتعامل السريع مع المصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة.
لحظة بلحظة
وأوضح المصدر أن الدكتور أحمد السبكى رئيس هيئة الرعاية الصحية يتابع الوضع داخل المستشفيات لحظة بلحظة، مؤكدًا استعدادا لأي وضع طارئ.
وكان قد كشف مصدر بوزارة الصحة والسكان أمس، أنه تم تخصيص ثلاث مستشفيات لتقديم العلاج لمصابي قطاع غزة .
وأوضح المصدر أن المستشفيات، هي: العريش وبئر العبد والإسماعيلية.
رفع حالة الاستعداد القصوى
وأشار المصدر إلى أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان تتابع حالة المصابين والخدمات المقدمة بناء على توجهات القيادة السياسية في ذلك الشأن.
وكانت قد كشفت مصادر بمديرية الشؤون الصحية بالإسماعيلية، لـ"الدستور" عن رفع حالة الاستعداد القصوى في كافة مستشفيات المحافظة، خاصة مجمع الإسماعيلية الطبي ومستشفى أبو خليفة، مؤكدة جاهزية المستشفيات التامة لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة.
وأشارت المصادر لـ "الدستور" إلى توفير 150 سريرًا في مجمع الإسماعيلية الطبي ومستشفى 30 يونيو و68 في مستشفى أبو خليفة، كاستعداد أولي لوصول الإصابات، ومن المقرر زيادتها حال وصول عدد أكبر من الإصابات.
مزيد من الاهتمام
فيما قال الدكتور أسامة العدوي مدير إدارة مستشفى حميات الإسماعيلية، إن المستشفى مستعد لاستقبال مصابي كورونا الفلسطينيين حال تحويلهم، لافتًا إلى أن المستشفى وضعت مخططًا لاستقبال المصابين بتجهيز دور كامل بالمستشفى لاستقبال الفلسطينيين المصابين بكورونا، مؤكدا أن استقبال الفلسطينيين لن يؤثر على استقبال المصريين المصابين.
وكانت قد أصدرت نقابة أطباء مصر بياناً أكدت فيه متابعتها بمزيد من الاهتمام والقلق تطور الأحداث في الأراضي الفلسطينية.
ونددت النقابة، في بيان رسمي، باعتداءات إسرائيل الإجرامية الغاشمة على الشعب الفلسطيني باستهداف سكان غزة بالغارات التي تتوالى لليوم الخامس على التوالي، حتى ارتفع عدد الشهداء لأكثر من 100 شهيد، من بينهم أطفال وسيدات، بخلاف المصابين الذين تخطوا الـ 830 مصابا.
ودعت نقابة أطباء مصر المجتمع الدولي للتصدي لإيقاف الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، ودعمه ضد من يحاولون تشريده ونهب ما بقى من أراضيه، وتقديم المعتدين لمحكمة الجنايات الدولية.