«التخطيط» تُعلن إطلاق برنامج خاص ببناء قدرات مديري حاضنات ومسرعات الأعمال
أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية -ممثلة في مشروع رواد 2030، بالتعاون مع حاضنة أعمال الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن إطلاق برنامج خاص ببناء قدرات مديري حاضنات ومسرعات الأعمال وذلك في إطار الشراكة والدعم من مؤسسة دروسوس، حرصًا على مشاركة الخبرات وتحسين آليات الدعم المختلفة لخلق فرص عمل متنوعة وتحفيز النمو الاقتصادي.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن التعاون الحالي بين الوزارة وحاضنة أعمال الجامعة الأمريكية جاء من أجل تعظيم استفادة مديري حاضنات ومسرعات الأعمال ومؤسسات دعم ريادة الأعمال؛ من خبرة حاضنة أعمال الجامعة الأمريكية باعتبارها أول مسرعة أعمال جامعية في مصر ومساهمتها بتسريع أكثر من ٢٠٠ شركة ناشئة وخلق أكثر من ٨٠٠٠ فرصة عمل.
وأوضحت "السعيد" أن البرنامج سيبدأ في مايو الجاري؛ حيث يساعد المشاركين على تصميم وإنشاء حاضنات أعمال جديدة وتطوير حاضنات ومسرعات الأعمال القائمة.
ومن جانبه، قال الدكتور أيمن إسماعيل، المدير المؤسس لحاضنة الجامعة الأمريكية وأستاذ "كرسي عبد اللطيف جميل": "يسرنا إطلاق برنامج جديد بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لدعم منظومة ريادة الأعمال والابتكار وتطوير كوادر جديدة في كل أنحاء الجمهورية، والتعاون يأتي في إطار التزامنا المستمر بمشاركة الخبرات التي اكتسبتها الحاضنة على مدار ٨ سنوات لدعم الشركات المصرية الناشئة وتهيئة مؤسسات داعمة قادرة على تقديم المساعدة لها وتعزيز فرص التعاون بين المؤسسات خاصة داخل الجامعات المصرية."
ولفت إلى أن الحاضنة تعمل على إثراء مناخ ريادة الأعمال من خلال دعم وتدريب عدة مؤسسات تدعم ريادة الأعمال في إطار التعاون المستمر مع مؤسسة دروسوس.
وقالت وسام البيه، المديرة الإقليمية لمؤسسة دروسوس: "تؤمن مؤسسة دروسوس أن تأهيل بيئة مناسبة لمساعدة الشباب على الابتكار وتقديم حلول عملية للتحديات المجتمعية من أهم أسس التنمية المستدامة، وأن المؤسسة فخورة بدعم حاضنة أعمال الجامعة الأمريكية لتمكين الشراكات بين صناع القرار والمؤسسات التعليمية والتي تمهد الوصول لسياسات تدعم صغار رواد الأعمال."
الجدير بالذكر أن البرنامج يساهم في تطبيق رؤية مصر 2030 والتي تهدف إلى أن يكون المجتمع المصري منتجًا للعلوم والتكنولوجيا والمعارف، ويتميز بوجود نظام متكامل يضمن القيمة التنموية للابتكار والإبداع والمعرفة وذلك من خلال برامج تأهيلية متخصصة بالتعاون مع كبرى الجامعات المحلية والعالمية.