بينهم 43 طفلا وسيدة
ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلى على غزة إلى 109 شهداء
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 109 شهداء، بينهم 28 طفلا، و15 سيدة، و621 مصابا بعضهم بحالة الخطر، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي مساء يوم الإثنين الماضي حتى اللحظة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن مصادر محلية - لم تسمها - القول إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة عيسى في مخيم البريج وسط قطاع غزة؛ ما أدى إلى استشهاد العائلة المكونة من خمسة أفراد.
وأضافت الوكالة أن فلسطينيين اثنين استشهدا أيضا وأصيب ثالث، بعدما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مجموعة من الفلسطينيين في شارع الدحدوح غرب مدينة غزة.
كما استهدف الطيران الإسرائيلي منزلا لعائلة "الرنتيسي" في حي الجنينة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة دون سابق إنذار؛ ما أدى إلى استشهاد ستة آخرين وإصابة أكثر من مائة شخص بعد استهداف منزل آخر في المدينة.
وفي حي الصبرة بمدينة غزة، استشهد فلسطينيان في قصف جوي.. ونقلت الوكالة عن مصادر طبية قولها إن ستة فلسطينيين انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض في مجزرة الشيخ زايد شمال قطاع غزة التي نفذتها إسرائيل أمس.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بنك الإنتاج في محافظة خانيونس جنوب القطاع، وفقاً لشهود عيان في المنطقة.
وذكرت الوكالة أن مدفعية الاحتلال لا تزال تقصف المنازل في مدينة بيت حانون وقرية أم النصر شمال قطاع غزة؛ الأمر الذي اضطر الفلسطينيون إلى النزوح القسري من هذه المناطق؛ مشيا على الأقدام باتجاه مدارس الأونروا في المنطقة، وذلك في ظل إطلاق قوات الاحتلال قنابل من الغازات السامة في بيت حانون وبعد تدمير 8 مبان في قصف بيت لاهيا وتدمير 30 منزلا بشكل كامل في القرية البدوية شمال قطاع غزة.
كما استهدفت الطائرات الإسرائيليى منزلا في شارع "النزاز"، شرق غزة، وتمت تسويته بالأرض، بالإضافة إلى قصف "بركسين" (هنجرين) في منطقة السنافور في حي التفاح شرق مدينة غزة، كما قصفت موقع "الكتيبة" بأربعة صواريخ غرب دير البلح ومنزلاً أخر في مخيم البريج.
وكانت طائرات الاستطلاع أطلقت - قبلها بقليل - صاروخا تجاه مجموعة من الشبان الفلسطينيين غرب محافظة الوسطى، وهناك إصابات وصفت بالخطيرة، كما أطلقت زوارق الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة في عرض بحر مدينة غزة.
ودمر طيران الاحتال الإسرائيلي منزلا شرق حي السلام في مدينة رفح جنوبي القطاع يعود لعائلة أبو جليدان بالتزامن مع استهداف منزل لعائلة عرفات هناك.