الاحتلال يستهدف منزل إسماعيل هنية في غزة
استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة، وفق ما نقلت قناة "العربية" الإخبارية، مؤكدة أنه لم يكن في منزله لحظة استهدافه.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن استهداف 4 وحدات لإطلاق القذائف المضادة للدروع في غزة خلال ساعة.
ومع تجديد إسرائيل، اليوم الخميس، لغاراتها على غزة، انتشرت قوات برية على طول الحدود مع القطاع الذي دك خلال الأيام الماضية بالغارات الجوية الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل 83 شخصاً بينهم 17 طفلاً وجرح 487.
وحشد الجيش الإسرائيلي قوات ضخمة على الحدود مع غزة، حسب ما أكدت وكالة "رويترز".
فيما أوضح المتحدث باسم الجيش، أن الموافقة على خطط التدخل البري في القطاع قد تصدر في وقت لاحق اليوم.
كما أضاف اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس "إسرائيل في مراحل مختلفة من الإعداد لعمليات برية"، ما يعيد إلى الأذهان توغلات مماثلة تمت خلال حربين دارتا في 2008- 2009 وفي 2014، وقال: "رئيس الأركان يتفقد تلك الاستعدادات ويعطي توجيهات. لدينا مقر وحدة عسكرية وثلاث كتائب للمناورة في غزة تهيئ نفسها لهذا الموقف وحالات طارئة أخرى".
ولاحقا، أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحماس أن قصفا إسرائيليا بعدة صواريخ دمر مبنى جهاز الأمن الداخلي في مدينة رفح.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف خلية لإطلاق قذائف مضادة للدروع في غزة أثناء محاولتها قصف أهداف.
وكانت إسرائيل استأنفت فجرًا غاراتها الجوية على غزة، مدمرة بنايات سكنية وسط المدينة، فيما أعلنت وزارة الصحة بالقطاع أن ما لا يقل عن 83 شخصا قُتلوا منذ تصاعد العنف يوم الإثنين.
أما في إسرائيل، فقد أعلن الجيش عن مقتل 7 أشخاص، إثر إطلاق حركتي حماس والجهاد الإسلامي صواريخ باتجاه مناطق مختلفة خلال الأيام الماضية.
يذكر أن التصعيد مستمر رغم تجديد العديد من القوى العالمية دعوات التهدئة، ومع توقع اجتماع ثالث لمجلس الأمن غدًا الجمعة بعد فشله في جلستين سابقتين من إصدار أي بيان توافقي حول الأوضاع المحتدمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.