«السفراء العرب في كندا» يطالب بالضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه على الفلسطينيين
طالب مجلس السفراء العرب المعتمدين لدى كندا بضرورة الضغط على إسرائيل لإنهاء عدوانها على الشعب الفلسطيني، والاحتلال الاستعماري الاستيطاني للأرض الفلسطينية، ودعم قيام دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس وفق القرارات الدولية ذات الصلة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام رسمية فلسطينية.
وقرروا في ختام اجتماعه الطارئ الذي عقد بناءً على طلب سفيرة فلسطين في كندا هالة أبوحصيرة، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي على شعبنا، وبحث سبل التحرك المشترك على الساحة الكندية، وبدء التحرك بشكل جماعي لدى وزارة الخارجية الكندية، وطلب اجتماع عاجل مع وزير الخارجية، ولقاء المسئولين والبرلمانيين الكنديين لوضعهم بصورة العدوان الوحشي وجرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والمطالبة بضرورة محاسبتها.
كما أعربوا عن تضامنهم وتضامن حكوماتهم وشعوبهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي في القدس الشرقية وقطاع غزة، وعن استعدادهم الكامل للمشاركة في أي جهد يخدم القضية الفلسطينية التي هي قضيتهم جميعاً.
واستعرضت السفيرة أبوحصيرة خلال الاجتماع الافتراضي الوضع في فلسطين المحتلة، والاعتداءات الهمجية التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين في القدس الشرقية، خاصة في المسجد الأقصى، وحي الشيخ جراح، والعدوان السافر على قطاع غزة.
وتطرّقت إلى السياسة العنصرية الاستعمارية الممنهجة بحق شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، مشيرة إلى شراسة المخططات الاستيطانية التي تجلت في محاولات التهجير القسري للعائلات الفلسطينية، بهدف الاستمرار بتهويد المدينة المقدسة وتغيير طابعها وهويتها الوطنية الفلسطينية.
كما تطرقت إلى الاعتداءات اليومية للمستوطنين بحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وعلى المحتفلين بعيد الفصح المجيد بالتقويم الشرقي، وفي كل فلسطين.
وشددت السفيرة أبوحصيرة على أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب واضحة وموصوفة حسب القانون الدولي، سواء في التهجير القسري للسكان، أو في استهداف المدنيين، وارتكاب المجازر بحقهم في قطاع غزة، مؤكدة أن دولة فلسطين وقيادتها تتحرك على كل المحافل الدولية للجم العدوان، وضمان محاسبة إسرائيل عن هذه الجرائم، المتواصلة منذ أكثر من سبعين عاماً.