فرض حالة طواريء خاصة في «اللد» على خلفية المواجهات الفلسطينية - الإسرائيلية
فرضت السلطات الإسرائيلية اليوم الأربعاء "حالة طوارئ خاصة" على مدينة اللد بأراضي الـ48، تشمل الإغلاق الشامل ومنع التجول، في ظل تصاعد المواجهات التي اندلعت إثر الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين في أعقاب استشهاد شاب، الإثنين، برصاص متطرفين يهود؛ فيما يتواصل تحريض مسؤولين ووسائل إعلام إسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين في المدينة وفقا لما نقلته وسائل اعلام فلسطينية.
يأتي هذا فيما أعلنت وسائل اعلام إسرائيلية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدنن سيرسل غدا مبعوثا إلى إسرائيل للتوسط في تهدئة.
وتصاعد القتال بين إسرائيل وحركة حماس، التي تدير قطاع غزة، الأربعاء، ليرتفع عدد القتلى إلى 48 فلسطينيا، بينهم 14 طفلًا و3 سيدات، و6 إسرائيليين و304 إصابة فلسطينية بجراح مختلفة في أعنف قصف متبادل بين الجانبين منذ سنوات، فيما استعد الجيش الإسرائيلي لعملية موسعة في القطاع وفرقة المظليين التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في طريقها إلى محيط غزة، بحسب ما أفاد به مراسل "العربية"، بينما تقوم القاهرة باتصالات كبيرة لمنع تصعيد عسكري إسرائيلي أكبر ضد قطاع غزة.
وأطلقت بوارج بحرية إسرائيلية عشرات القذائف بمحاذاة شاطئ غزة، ترافقت مع غاراتجوية.
وأفادت قناة العربية، بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بجروح حرجة وثالث بجروح متوسطة ورابع بجروح طفيفة في عملية استهداف جيب عسكري في محيط مستوطنة إسرائيلية حدودية، وقد جرى إخلاء المصابين تحت القصف، بحسب مصدر عسكري إسرائيلي. ومنع الجيش الاسرائيلي تحرك المركبات العسكرية قرب الحدود مع قطاع غزة خشية من الاستهداف بصواريخ "كورنيت".
وتزامنا، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل رئيس جهاز أمن المخابرات العسكرية في حماس، فيما استهدف الطيران الإسرائيلي منزل القيادي في حركة حماس صلاح دهمان، كما سقط عدد من القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على سيارة شمال بيت لاهيا ودراجة نارية شرق خان يونس.
كما أكد الجيش الإسرائيلي مقتل قياديين بارزين في حماس خلال غارات على قطاع غزة، فيما ذكرت الشرطة الإسرائيلية أن القصف الصاروخي من غزة أسفر عن مقتل شخصين إضافيين .
هذا وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان المستوطنات الحدودية مع قطاع غزة، حتى بعد 4 كلم، البقاء في الملاجئ والمناطق المحصنة.