مهرجان الأسرات الجامعية يطلق مسابقة «موهبتي من بيتي» الموسم الثالث
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الأسرات الجامعية، التابع للأمانة العامة للأسرات الجامعية، بأسقفية الشباب، بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" عن انطلاق مسابقة كبرى لاكتشاف مواهب شباب الأسرات الجامعية الموسم الثالث بعنوان "موهبتي من بيتي 2021".
وقال "إبرام لويس" عضو اللجنة المنظمة للمهرجان فى تصريحات صحفية إن المسابقة هذا العام ستكون أون لاين، وتضم المسابقة أكثر من 20 موهبة متاح لجميع الشباب الاشتراك بها، وقد وضعت اللجنة المنظمة 9 شروط للمشاركة في هذه المسابقة أهمها ضرورة الالتزام بالمواهب الهادفة والتي تتضمن رؤية وهدف ورسالة إلى الشباب، وتقدم المواهب كافة فى إطار كنسي، يخدم رؤية وهدف مهرجان تشدد وتشجع 2021.
وأشار "لويس" الى أن لجنة التحكيم تتكون من نخبة من الأكاديميين والفنانين والخبراء والمختصين، وأن الإعلان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة نهاية شهر يونيو القادم.
وأضاف أن اللجنة المنظمة وضعت شعار للمسابقة هذا العام بعنوان "موهبتي من بيتي" في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" لتشجيع الشباب على إستغلال طاقاتهم واظهار مواهبهم المختلفة بطرق ووسائل عديدة وبرامج مختلفة.
يذكر أن المهرجان من الأنشطة المركزية لخدمة الأسرات الجامعية التابعة للأمانة العامة للأسرات الجامعية بأسقفية الشباب، ويتضمن المهرجان ثلاث أنشطة رئيسية "النشاط الروحي، النشاط الفني، النشاط الرياضي" بجانب أنشطة شتوية مختلفة.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المُقدسة.
وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الارثوذكسية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".
وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.
وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.
وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الاحد".
كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.
على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذاراتها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.