بمشاركة سامح شكري.. بدء اجتماع الجامعة العربية لبحث الاعتداءات الإسرائيلية
بدأت منذ قليل، أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية لبحث التحرك لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، أن وزير الخارجية سامح شكري، يُشارك الآن في أعمال الاجتماع الوزاري الطارئ لجامعة الدول العربية عبر الفيديو كونفرنس، لبحث التحرك لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس.
وفي وقتٍ سابق، ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالقصف الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 20 فلسطينيًا، بينهم 9 أطفال، واصفًا هذه الهجمات بالعشوائية وغير المسؤولة، والتي تحركها نزعات انتقام وحسابات سياسية داخلية، واستعراض بائس للقوة على حساب دماء الأطفال.
وحَمّل أبو الغيط في بيان له اليوم، إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد الخطير، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وتسامح الحكومة مع المتطرفين اليهود المعادين للفلسطينيين والعرب، أدى لاشتعال الموقف على هذا النحو الخطير، مُطالبًا المجتمع الدولي بالعمل فورًا على وقف هذا العدوان الإسرائيلي، في القدس وغزة وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن الاستفزازات الإسرائيلية لا زالت تتواصل في القدس، في تحدٍ لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن ما يجري في باحات المسجد الأقصى من عنفٍ يمس جميع المسلمين.
يأتي ذلك فيما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضد قطاع غزة، والتي أسفرت عن وقوع عشرات الشهداء من المدنيين العزل بمن فيهم الأطفال، إضافة إلى تدمير المنازل والممتلكات.
وحمّلت «الخارجية الفلسطينية» في بيانٍ صحفي الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة، المسؤولية كاملة عن عدوانها الوحشي المتواصل ضد الفلسطينيين في القدس ومقدساتهم ومنازلهم وضد أهالي حي الشيخ جراح وفي قطاع غزة، كما حمّلت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته وتقاعسه عن الضغط على دولة الاحتلال لوقف هذا العدوان والجرائم المرافقة له.
وأكدت أن إقدام دولة الاحتلال على ارتكاب المزيد من المجازر ضد الأهالي في قطاع غزة يعتبر استخفافًا بالمحكمة الجنائية الدولية وتحقيقاتها، مطالبة المحكمة بالإسراع في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا الأعزل.