المدبر البطريركي للكلدان: لدينا 120 أسرة بالقاهرة.. وهذا حصر بكنائسنا
قدم الأب بولس ساتي، المدبر البطريركي للكنيسة الكلدانية بمصر، حصرًا بأعداد المنتمين للكنيسة الكلدانية بمصر وكنائسهم.
وقال الأب بولس، في تصريحات لـ"السدتور":"لم أنتهي من الحصر الكامل، لكن أستطيع أن أقول لدينا 120 أسرة كلدانية في العاصمة المصرية القاهرة، ولدينا رعية بمحافظة الإسكندرية، ولدينا 3 كنائس بالقاهرة هيالعذراء سيدة فاتيما بحي مصر الجديدة، وكنيسة مار أنطونيوس بحي الفجالة، وهي أقدم رعية كلدانية، وكنيسة العائلة المقدسة والمعروفة بكنيسة "المدافن" بمنطقة مُجمع الأديان، وهي إحدى الكنائس المجددة حديثاً".
وأضاف:"على الصعيد الرعوي، فلا يوجد كهنة من أصل كلداني إلا أنا، إلا أن هناك مرشحين للكهنوت، وهناك كهنة يساعدوني بعد تعلمهم الطقس الكلداني".
وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة المصرية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".
وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.
وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.
وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الاحد".
كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.
على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذاراتها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.