بريطانيا تحذر من أن تخفيف الإغلاق قد يؤدى إلى زيادة متغيرات كورونا
حذرت وزيرة الصحة البريطانية نادين دوريس من أن تخفيف قيود الإغلاق قد يزيد عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 ومتغيرات الفيروس في المملكة المتحدة.
قالت دوريس - في تصريحات نقلتها صحيفة الإندبندنت البريطانية في موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين- إنه يتعين على البريطانيين أن يظلوا "حذرين" بعد الوصول إلى المرحلة الثالثة من خريطة طريق رئيس الوزراء بوريس جوسنون للخروج من الإغلاق في وقت لاحق من هذا الشهر لأن المملكة المتحدة "لا تزال في المرحلة الاخيرة من الوباء".
وأشارت الصحيفة إلى أنه اعتبارا من 17 مايو ، سيتم السماح لمجموعات صغيرة من الأشخاص بالالتقاء داخل منازلهم وكذلك في الحانات والمقاهي والمطاعم وغيرها من الشركات ، وسيتم استئناف بعض الرحلات الدولية للترفيه. ومن المتوقع أن يعلن جونسون أن هذه المرحلة من تخفيف الإغلاق ستمضي قدما كما هو مخطط في مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم.
وقالت دوريس : "الشيء المهم هو أننا جميعً ندرك أنه بينما نتحرك في كل خطوة من خطوات التخفيف ، قد تكون هناك زيادة في المتغيرات أو قد تكون هناك زيادة في الفيروس.
وأضافت "هدفنا هو القضاء على هذا الفيروس للتأكد من أننا لن نكون أبدا كدولة في الوضع الذي كنا عليه العام الماضي مرة أخرى وأننا نخرج من هذا بحذر وأمان."
ترتيب إصابات فيروس كورونا عالميًا
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19، و كذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج والموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.
وأضافت أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.