مقتل رجل بإطلاق نار في مطار فانكوفر بكندا

قُتل رجل بالرصاص، أمس (الأحد)، أثناء إطلاق نار في مطار فانكوفر الدولي في مقاطعة بريتيش كولومبيا بغرب كندا، وفق ما أعلنت الشرطة.

وبحسب إذاعة "راديو كندا" الرسمية، اليوم الاثنين، فقد أوضح فريق التحقيق في جرائم القتل في تغريدة، أن عملية إطلاق النار وقعت بعد الظهر قرب قاعة المغادرة في المطار الواقع في ريتشموند في جنوب فانكوفر. 

وأشار الفريق إلى أن عناصر شرطة نُشروا في المكان.

وتدخّلت الشرطة بعد الإبلاغ عن طلقات نارية وهي تبحث عن مشتبه بهم عدة، بحسب إذاعة راديو كندا.
وكتبت شرطة ريتشموند في تغريدة، أن عناصر الشرطة «رصدوا مركبة هاربة وتعرضوا لإطلاق نار من جانب مشتبه فيهم»، لكن لم يصب أي عنصر بجروح، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية، مضيفاً أن المشتبه فيهم عاربون حالياً. 
وأوضح وزير الأمن العام بيل بلير على تويتر، أن الشرطة المحلية تحقق وقد ربطت بين إطلاق النار وعنف العصابات.
وقال أفكاري تذهب إلى سكان لوير ماينلاند التي غالباً ما تأثرت بالعنف المرتبط بالأسلحة والعصابات، خصوصاً خلال الأسبوع الأخير. 
وأفادت الشرطة بأن النشاط في المطار «عاد إلى طبيعته». وأشارت إدارة المطار عبر «تويتر» إلى أنه «تمّت السيطرة» على الوضع، والمطار «مفتوح وآمن».

وفي سياق متصل، نظمت السفارة المصرية في كندا، بالتعاون مع القنصلية العامة في مونتريال، الملتقى الأول لتجمعات الجالية المصرية في كندا، عبر «الفيديو كونفرانس».

وقالت وزارة الخارجية المصرية، إن رؤساء وأعضاء مجالس إدارات 14 جمعية مصرية، من كافة المقاطعات الكندية شاركوا في الملتقى. 

وكشف أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا، أن الملتقى شهد الاتفاق على إنشاء رابطة دائمة لتجمعات المصريين في كندا، كما تم تحديد مجالات ومقترحات محددة للتعاون بين الجمعيات، تسمح بتعميم التجارب الناجحة في بعض المقاطعات، والاستفادة من الخبرات التنظيمية المتوفرة، وتشجيع أبناء الجالية على المشاركة السياسية على مستوى المقاطعات، بالانضمام إلى عضوية برلمانات المقاطعة، فضلاً عن حماية المصالح المصرية من خلال دور فعال ومؤثر للدبلوماسية الشعبية.