«سي إن إن» تتغزل في «قصر القبة».. تحفة احتضنت حفلات زفاف أسطورية
احتفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بقصر القبة التاريخي في مصر، وقالت إنه شهد حفلات زفاف أسطورية للعائلة الملكية في مصر.
وتابعت الشبكة الأمريكية: "يُعد قصر القبة أحد أهم القصور الملكية في عصر الأسرة العلوية التي حكمت مصر، وقد بُني عام 1867 في عهد الخديوي إسماعيل، خامس حكام مصر من الأسرة العلوية، على أطلال منزل والده إبراهيم باشا".
وأضافت: "لقد ارتبط قصر القبة بحفلات الزفاف والأفراح الأسطورية للعائلة الملكية في مصر، إذ افتتح رسميّاً بتاريخ يناير من عام 1873، في حفل زفاف الأمير محمد توفيق، ولي عهد الخديوي إسماعيل، كما شهد القصر العديد من حفلات الزفاف الخاصة بأمراء وملوك الأسرة العلوية، ومنها زواج الملك فاروق من الملكة فريدة في ينايرعام 1938".
وحول اسم القصر، قالت الشبكة الأمريكية إن الاسم جاء نسبة إلى مبنى قديم من عصر المماليك يُعرف بمبنى "القبة"، حيث أحاطت به بحيرة مائية كانت مقصداً لكثير من أبناء العائلات الكبيرة والطبقة الراقية وقتها للصيد والتنزه.
وقال المصور المصري محمد عبد اللطيف: "تم استخدام الجزء السفلي من القصر، حيث نقلت بعض المقتنيات والتماثيل ووضعت بطريقة تواكب الحقيقة التي كانت عليها تلك الأغراض".
ويشير عبد اللطيف إلى أن هناك مسار يتيح للزوار رؤية بعض مقتنيات القصر بطريقة معينة تناسب العرض المتحفي، تمهيداً لافتتاح جميع الغرف داخل القصر.
وتضم القاعة الأولى الوثائق الملكية والرئاسية وبعض التماثيل للملوك، والقاعة الثانية تضم المقتنيات والهداية والقاعة الثالثة تحتوي على آلة البيانو وبعض اللوحات.
يأتي هذا فيما احيت أحيت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي حفلا غنائيا ضخما أبريل الماضي داخل قصر القبة، بمصاحبة أوركسترا الاتحاد الفيلهارموني وقيادة المايسترو الكبير نادر عباسي.