تعرف على صلاة الباعوث في كنيسة الروم الأرثوذكس
تحتفل الكنيسة الروم الأرثوذكس، برئاسة البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر أفريقيا، بفترة الخماسين المُقدسة.
وقال نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن صلاة الباعوث تُعرف أيضًا باسم "صلاة القيامة الثانية"، أو "صلاة المحبة" باللغة اليونانية (ἑορτή τῆς Ἀγάπης) وهو الاسم الشائع المعروف] في طقس كنيسة الروم الأرثوذكس.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن :"كلمة "باعوث" كلمة سريانية تعني "القيامة". وكلمة "البَعْث" باللغة العربية تعني أيضاً "القيامة"، فـ"يوم البَعْث" هو يوم القيامة.
وتابع: "صلاة الباعوث هي صلاة الغروب التي تقام مساء عيد القيامة. وتبدء بقراءة صلاة الساعة التاسعة لعيد الفصح المجيد. وتليها خدمة الغروب لعيد الفصح المجيد وفيها يتم قراءة إنجيل القيامة الثانية، المتعلق بظهور الرب يسوع المسيح للتلاميذ في يوم القيامة، “ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو اول الاسبوع وكانت الابواب مغلقة…..” (يوحنا 20: 19- 31).
وأكمل: “وهذا المقطع الإنجيلي يُقرأ بعدة لغات مختلفة منها اليونانية، العربية، الروسية، الألمانية، الرومانية، العبرية، السريانية، القبطية ولغات أخرى، ذلك دلالة على محبة المسيح لكل الشعوب ومسكونية الإنجيل، ودلالة على إعلان قيامة المسيح لجميع للأُمم بلغاتها المختلفة”.
واختتم: "في هذه الصلاة يُطاف حول الكنيسة بالإنجيل وأيقونة القيامة فيما تُنشد الجوقة تراتيل القيامة، "المسيح قام من بين الأموات..." و“اليوم يوم القيامة” و“ليقم الله وليتبدد جميع أعدائه".