«البرلمان العربي» يعقد جلسة طارئة لمناقشة جرائم الاحتلال الإسرائيلي
وافقت هيئة مكتب البرلمان العربي على عقد جلسة طارئة للبرلمان العربي الأربعاء المقبل بالقاهرة، لمناقشة الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة واقتحامها المسجد الأقصى المبارك واعتداءاتها المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني، فضلاً عن التهجير القسري لأهالي حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، وكذلك استمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، أن عقد هذه الجلسة الطارئة يأتي انطلاقاً من قيام البرلمان العربي بمسئوليته القومية في نصرة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ووقف الجرائم المستمرة التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ودعم كافة حقوقه، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن القوات داهمت عددا من المنازل في البلدة القديمة، وفي أحياء الصوانة، العيسوية، راس العامود، وسلوان، واعتقلت 13 فلسطينيا، كما داهمت منزل مسؤول الشبيبة الفتحاوية في العيسوية، ولكنها لم تجده في المنزل.
وحثت الأمم المتحدة إسرائيل على الوقف الفوري لجميع عمليات الإجلاء القسري بحق الفلسطينيين، خاصة في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، محذرة من أن هذه الإجراءات قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب، بحسب ما بثته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشار المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، روبرت كولفيل، أثناء مؤتمر صحفي عقده الجمعة في جنيف، إلى أن الأوامر بتنفيذ عمليات الإجلاء، إذا صدرت ونفذت، ستمثل انتهاكا من قبل إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وتطرق المسؤول الأممي إلى القانونين اللذين تستند إليهما إسرائيل في تنفيذ عمليات الإجلاء القسري، هما قانون أملاك الغائبين وقانون الأمور القانونية والإدارية لعام 1970، لافتا إلى أن إسرائيل تطبقهما بطريقة تمييزية بناء على جنسية المالك أو أصله، ما يتيح لها عمليا نقل سكانها إلى القدس الشرقية المحتملة.