جهاز مكافحة الإرهاب فى كردستان العراق ينفى تورطه بعملية اغتيال سليمانى
نفى جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، اليوم الأحد، تورطه بعملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني مطلع العام الماضي في العاصمة بغداد.
وذكر بيان للجهاز "نشر تقرير اتهم ضباطًا كردًا وقوة من مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان وبصورة مبهمة بالمشاركة في عملية اغتيال الجنرال سليماني، وقدر تعلق الأمر بنا في جهاز مكافحة الإرهاب، ننفي بكل شكل علم ومشاركة قواتنا في عملية من هذا النوع".
وأضاف: "كان الجنرال سليماني صديقًا مقربًا للمرحوم الرفيق مام جلال (الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني)، وقاتل جهاز مكافحة الإرهاب في فترة ضد الإرهاب من نفس الخندق الذي كان يقاتل فيه سليماني، ومعلوم أنه باغتيال قيادي في هذا المستوى خسر إقليم كردستان واحدا من أصدقائه التاريخيين وخسر الاتحاد الوطني الكردستاني واحدا من أصدقاء مام جلال".
وأشار البيان إلى أن "الحكومتين الإيرانية والعراقية شكلتا في السنة الماضية لجنة مشتركة للتحقيق في ملف استهداف القيادي الإيراني الكبير في العراق، ونحن مستعدون للإجابة على أي سؤال تطرحه اللجنة".
ونشر موقع "ياهو" أمس السبت تفاصيل جديدة عما قال إنها "خطة سرية" كانت معدة لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في العراق.
واتهم التقرير عضوا في مجموعة مكافحة الإرهاب (CTG) وهي وحدة كردية نخبوية في شمال العراق لها صلات عميقة بالعمليات الخاصة الأمريكية، بالمساعدة في العملية.
وذكر الموقع أنه وبعد أكثر من عام على مقتل سليماني في 3 يناير، الذي كان يعتبر على نطاق واسع في المرتبة الثانية بعد آية الله علي خامنئي في التسلسل الهرمي للحكومة الإيرانية، لا تزال عواقب تلك الضربة تتكشف، ومع ذلك فإن الكثير من التفاصيل وراء الأحداث التي أدت إلى مقتله تكتنفها السرية.
ولفت إلى أن المقال الذي يستند إلى مقابلات مع 15 من المسئولين الأمريكيين الحاليين والسابقين، يكشف عن تفاصيل جديدة حول اغتيال سليماني ومداولات إدارة ترامب طويلة الأمد حول قتل الجنرال الإيراني وغيره من كبار المسئولين والوكلاء الإيرانيين ويصور عملية كانت أكثر تعقيدا مع قائمة أوسع من الأشخاص الذين يحتمل استهدافهم.