في خطاب من جنرالات وضباط متقاعدين
انتقادات وهجوم ضد الرئيس الفرنسي لضعف إجراءات في مواجهة الإٍسلام السياسي
حذر موقع "فاننشيال إكسبريس" من هجوم كبير ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب ضعف الإجراءات الفرنسية في مواجهة جماعات الإسلام السياسي، و يأتي هذا في أعقاب إرسال أكثر من 20 جنرالا متقاعدا من الجيش الفرنسي خطابا لماكرون في أبريل الماضي يطالبون فيه بضرورة محاربة ووقف جماعات الإسلام السياسي في فرنسا لما لها من خطورة كبيرة على الدولة الفرنسية، وهو الخطاب الذي وقعه 80 ضابطا متقاعدا آخر من القوات المسلحة والدرك مؤكدين في خطابهم أن لديهم دعما كبيرا من قبل الجيش والسياسيين، داعين إلى استبدال حكومة إيمانويل ماكرون المنتخبة "بالسياسيين الذين يأخذون في الاعتبار سلامة الأمة".
- جنرالات متقاعدين: فرنسا تتفكك بسبب جماعات الإسلام السياسي
ووفقا لهؤلاء الجنرالات فان فرنسا تتفكك بسبب جماعات الإسلام السياسي الذي يحولون الضواحي الفرنسية لمقاطعات خاصة بهم ينشرون فيها فكرهم المتطرف.
يأتي هذا الوقت الذي تعاني فيه فرنسا من مشكلات اجتماعية واقتصادية، فضلا عن انقسام المجتمع الفرنسي بين حركتين - حركة الجمهورية إلى الأمام الوسطية بزعامة ماكرون، والتجمع الوطني اليميني المتطرف بقيادة ماريان لوبان.
وتأتي رسالة الجنرالات في وقت اتخذ فيه الرئيس ماكرون خطوات غير مسبوقة لمناشدة الناخبين اليمينيين المتطرفين، من خلال إدخال قانون مكافحة الانفصالية، والسماح للشرطة بتتبع المشتبه بهم باستخدام خوارزميات الكمبيوتر، وتجريم مشاركة الصور التي تحدد ضباط الشرطة أثناء العمل بالوجه أو بالاسم، وقد أشرف وزير الداخلية جيرالد دارمانين على جميع هذه التشريعات .
- وزيرة التعليم العالي تهاجم الأكاديميين: يتبعون "اليسارية الإسلامية"
كما شنت وزيرة التعليم العالي في عهد الرئيس ماكرون ، فريدريك فيدال ، هجوما غير مسبوق على الأكاديميين الفرنسيين ، وشجبهم ووصفهم بأنهم يتبعون "اليسارية الإسلامية"، فيما لم تظهر تصريحات فيدال في الفراغ. كما اتهم الرئيس ماكرون الأكاديميين الفرنسيين بتشجيع الانفصاليين (أي جماعات الاسلام السياسي ) لتحطيم فرنسا.
يأتي هذا فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أيردرنـ إن الولايات المتحدة ستنضم إلى الحرب للقضاء على المحتوى الإرهابي والمتطرف عبر الإنترنت.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، تابع الزعيمان في بيان مشترك صدر في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، أن ما يسمى بمجتمع نداء "كرايستشيرش" التالي لقمة القادة، الذي يرأسه ماكرون وأيردرن، سيعقد كمؤتمر عبر الفيديو يوم الجمعة (السبت في نيوزيلندا) بمشاركة الولايات المتحدة.