«الدستور» تستطلع رأي الشارع عن ليلة خير من ألف شهر (فيديو)

ينتظر الكثير من المصريون والعرب والعالم الإسلامي، ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك ظنا منهم أنها ليلة القدر التي فضلها الله سبحانه وتعالى وأعلى من شأنها وقدرها وخصص لها سورة في القران الكريم، تتحدث عن فضلها وثوابها الكبير وأنها خير من ألف شهر، ويزداد البحث على محركات البحث عنها والسؤال عليها في بداية العشر الأواخر من رمضان، وقد أجمع علماء الدين على أنها ليلة من الليالي الوترية آخر ليالي الشهر المبارك.

وقامت «الدستور» بجولة رصدت عدستها من خلالها رأي الشارع ومعرفته بليلة القدر وفضلها.

- من أجمل الليالي في الدنيا

قال مصطفى زكريا أنها من أجمل الليالي في الدنيا وينتظرها الجميع كل عام لكي ينالوا خيرها،طامعين في مغفرتها يقوم فيها الناس بتوظيف أنفسهم قدر المستطاع في طاعة الله وعبادته، وهي ليلة مباركة تتنزل فيها الملائكة، وبها روحانيات وراحة نفسية كبيرة ومن المفترض أن نجتهد في العشر الأواخر من شهر رمضان لكي نبلغها ونغتنمها.

من جانبه قال عوض حسن، ليلة القدر وهبها الله لعباده باسطا لهم يد الرحمة والمغفرة، ورغم كوني من العوام وغير عالما بالدين الا اني اشعر بطمئنية وراحة وهدوء في أحد ليالي العشر ويبدو أنها هي هذه الليلة، كما أشار الى انه سمع من أحد أئمة المساجد أن هناك علامات لها، منها اعتدال الجو فيها، والكلاب لاتنبح فيها والشمس  تطلع دون شعاع في صباح اليوم التالي.

- اعتقاد شعبي أن سورة القدر تحدد موعدها 

في السياق ذاته قال عادل أحمد، إن ليلة القدر يظن الكثير أنها ليلة السابع والعشرون من شهر رمضان المبارك، و اجتهد البعض في ذلك بالإستناد الى السورة المسماة بها في القران الكريم حيث ذكرت 3 مرات في سورة القدر، وعدد أحرفها 9 فعند ضرب عدد الأولى في الثانية يكون الناتج رقم 27، وكذلك كلمة السورة عند قول الله تعالي "هي" في قوله سلام هي تكون رقمها 27، وبالتالي أعتقد الكثير انها هذه الليلة لكن هذا ليس أكيدا المؤكد انها في أحد الليالي الوترية في العشر الأواخر من شهر رمضان  وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم.