بالأرقام.. باباوات جلسوا على كرسى الكنيسة المصرية باسم «مرقس»
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسيةـ بفترة الخماسين المُقدسة.
وقال الباحث عادل حنين، في تصريحات خاصة، إن اسم القديس مرقس الذي تحتفل به الكنيسة اليوم اعتنقه عدد من باباوات الكنيسة المصرية، مثل البابا الأول البابا مرقس الأول (مارمرقس الرسول)، والذي قضى فترة كرئيس للكنيسة من 61 - 68 م، والبابا رقم 49 وهو البابا مرقس الثاني، والذي قضى فترة على السدة البطريركية 799- 819 م.
وتابع: يضاف إليهم البابا رقم 73 وهو البابا مرقس الثالث، الذي جلس على السدة البطريركية من 1166 - 1189 م، وكذلك البابا 84 وهو البابا مرقس الرابع، الذي جلس على السدة البطريركية 1348 - 1363 م، وكذلك البابا رقم 98 وهو البابا مرقس الخامس الذي جلس على الكرسي المرقسي من 1603 - 1619 م.
بجانب اولئك أيضًا البابا 101 وهو البابا مرقس السادس، الذي جلس على الكرسي المرقسي من 1646 - 1656 م، وأيضًا البابا رقم 106 وهو البابا مرقس السابع، والذي أصبح بابا للكنيسة من 1745 - 1769 م، وأيضًا البابا رقم 108 وهو البابا مرقس الثامن، والذي استمر على السدة البطريركية من 1769 - 1809 م.
يذكر أن فترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من أفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".
وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.
وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.