الطيب أحمد الطيب..
شيخ الإنسانية.. 5 قضايا ناصر فيها الدكتور أحمد الطيب المرأة
يعتبر الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من الشخصيات الدينية بالدولة التى لها تأثير كبير على الكثيرين، فدائمًا ما يقف بالحياد فى الكثير من القضايا التي تحمل الكثير من الجدل.
ومن المعروف أيضًا عن الشيخ أحمد الطيب أنه من الشخصيات التي لها تفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى من خلال إبداء أرائه الدينية في الكثير من القضايا المجتمعية.
ودائمًا ما يناصر الشيخ أحمد الطيب المرأة في الكثير من التصريحات سواء الشفاهية في المؤتمرات والندوات، أو من خلال الحسابات الخاصة به على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي السطور التالية نسلط الضوء على القضايا المجتمعية التي ناصر فيها الشيخ أحمد الطيب المرأة بشكل كبير، والذي يوضح بأن الإسلام دين يكرم المرأة.
المرأة يجوز لها إعتلاء المناصب القيادية الكبرى
أوضح الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن المرأة يجوز لها القضاء والوظائف الإدارية العليا والإفتاء، وذلك عكس ما يشاع عن أن المراة مكانها الصحيح المطبخ.
لا يوجد ما يسمى ببيت الطاعة في الإسلام
من التصريحات الهامة للشيخ أحمد الطيب، أنه لا وجود لبيت الطاعة في الإسلام، وأن للمرأة الحق في اختيار شريك الحياة، وعدم إجبارها على الزواج.
حضانة الأم.. «الأمهات نبع الحنان والرحمة»
تعتبر قضية حضانة الأم المطلقة لأبنائها، من القضايا التي ناصر فيها الشيخ أحمد الطيب المرأة، حيث أيد الأزهر وإمامه الأكبر الرأي القائل بمد فترة الحضانة إلى 15 عامًا.
وأكد الطيب أن الأم تتمتع بقدر من الحنان والرحمة، الذي يجعلها الأفضل لحضانة الأطفال، بالإضافة إلى تمتعها بالصبر على تربية الأبناء.
زواج القاصرات.. «الإسلام لم يوصي به»
يعتبر زواج القاصرات من القضايا التي شغلت بال الشيخ أحمد الطيب، حيث أكد الإمام الأكبر أن الإسلام لم يُرَغِّب ولم يشجِّع على مثل هذا الزواج، لما يتضمنه من أذى نفسي وعقلي وجسدي للفتاة، معلنًا تأييد الأزهر للقانون الذي يحدد سن زواج الفتيات بـ18عامًا.
شيخ الأزهر للنساء.. « شكرًا على ما قدمتموه»
وكتب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة: «أحيي كلَّ نساء العالم ممَّن أعانوا أسرهن ومجتمعاتهن على النهوض والتقدم والصمود في مواجهة التَّحديات، أقول لهن شكرًا على ما قدمتموه».
وطالب «الطيب»، بضرورة بذل الجهد من أجل تمكين المرأة من العمل والمشاركة في الحياة العامة، وتجريم تعريضها لأي عنفٍ أو ظلمٍ أو تهميشٍ.
