المقاولين الليبيين: عوامل صمود قطاع المقاولات العربي في مواجهة كورونا
أكد المهندس عبدالمجيد كشير رئيس اتحاد المقاولين اللبيبين، على ضرورة تسريع اعتماد التكنولوجيا الحديثة والتقنيات الجديدة فى عمليات التشييد المختلفة بقطاع الإنشاءات العربي، ومنها نموذج معلومات المباني والحوسبة والذكاء الاصطناعي والإنترنت، وزيادة الاعتماد على الآلات والأجهزة في مواقع العمل.
وقال عبد المجيد، إنه يجب تتجه شركات المقاولات نحو التحول الرقمي، وتبنى تقنيات تسمح بتصور أفضل للمشاريع قبل وأثناء البناء وعامة فان قائمة تطبيقات وفوائد تكنولوجيا البناء ستقود صناعة البناء إلى ثورة تكنولوجية حقيقية ويكون الخوف من تكرار الوباء هو الحافز اللازم لاستمرارها.
تحسين شروط التعاقدات
ونوه رئيس اتحاد المقاولين الليبي، على ضرورة إيجاد صيغ عادلة ومتوازنة لعقود الإنشاءات سيشكل عاملًا أساسيًا من عوامل صمود قطاع المقاولات العربي في مواجهة فيروس كورونا، حيث يجب أن تتضمن العقود بندا ينص على أن هذا الوباء أو غيره من الأوبئة المستقبلية ضمن شروط القوة القاهرة للحد من المسؤولية الناجمة عن ظروف أو أحداث غير متوقعة خارجة عن السيطرة وتؤدي إلى تأخير أو إلغاء مشاريع البناء.
كما أشار عبد المجيد كشير إلى أن يجب أن تتضمن عقود البناء أحكامًا محددة للسلامة من فيروس كورونا، مثل بروتوكولات السلامة الإلزامية، بحيث يتم إضافة بند جديد مرتبط بفيروس كورونا وبموجبها يشترط على الجميع الالتزام بتدابير السلامة المتعلقة بالفيروس مع تمرير تلك الأحكام إلى المقاولين من الباطن.
البناء خارج الموقع
وأردف المهندس عبدالمجيد، أن الاتجاه قدر الإمكان إلى القيام بأعمال البناء خارج الموقع أو ما يسمى بـ”البناء الجاهز” أي تصميم كل متطلبات المباني يتم تنفيذها بالمصانع والساحات المفتوحة مما يقلل نسبة تلقي عدوة الوباء العالمي فيروس كورونا المستجد، ومن خلال العديد من التقنيات الحديثة الأمر الذي سيساعد علي تقليل مدة إنجاز المشروعات وتقليل التكاليف.