رئيس البرلمان العربي: ندعم القيادة والشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه المشروعة
استقبل عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، السفير خالد عارف سفير فلسطين لدى مملكة البحرين، بحضور معالي النائب ممدوح عباس الصالح عضو البرلمان العربي.
وفي بداية اللقاء، رحب "رئيس البرلمان العربي"، بالسفير الفلسطيني لدى مملكة البحرين، مؤكداً على محورية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولي، ومشدداً في الوقت ذاته على موقف البرلمان العربي الثابت ودعمه الكامل لخيارات الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، والتحرك كذلك لوضع حد لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، التزاماً بمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد جميعها على حق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على أراضيه المحتلة منذ عام 1967م، وعاصمتها مدينة القدس، والتوصل إلى حلول عادلة ودائمة لكافة قضايا الوضع النهائي.
من جانبه، أعرب السفير الفلسطيني لدى مملكة البحرين، عن تقديره لجهود البرلمان العربي ومواقفه الداعمة بإخلاص في دعم القضية الفلسطينية، وتحركاته الجادة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وكذلك لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، ومشيداً أيضاً بدور البرلمان العربي ونشاطه الملحوظ في مرحلته الجديدة برئاسة العسومي في دعم القضايا العربية ومساندة الأشقاء والدفاع عن قضايا المنطقة والتفاعل معها بشكل واضح.
وثمن السفير عارف، جهود مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في دعمها المستمر والمتواصل للقضية الفلسطينية ودعم حق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية والظروف الإنسانية حيث كانت البحرين من أوائل الداعمين والمؤيدين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، فضلاً عن سعيها الدؤوب لتثبيت أركان السلام الشامل والعادل في المنطقة وتأكيدها على أهمية تفعيل المبادرة العربية، للوصول لحل الدولتين تعزيزاً للأمن والسلام العالمي.
كما شهد اللقاء استعراض التطورات الأخيرة للموقف المتعنت لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن رفض مشاركة أهالي مدينة القدس المحتلة في الانتخابات الفلسطينية، وهو الموقف الذي دفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تأجيل الانتخابات التي كان مقررًا لها في 22 مايو والتي أدانها البرلمان العربي بشدة ، لحين ضمان مشاركة أهالي مدينة القدس المحتلة بها، باعتبارهم جزءً لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، كما تطرق الجانبان إلى الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي.