«الصحة العالمية» تعقد اجتماع مجلس المنظمة لاقتصاديات الصحة للجميع
عقد مجلس منظمة الصحة العالمية لاقتصاديات الصحة للجميع أول اجتماعاته اليوم برئاسة الخبيرة الاقتصادية ماريانا مازوكاتو ، ويضم 11 شخصية رائدة في الاقتصاد والصحة والتنمية من جميع أنحاء العالم.
ويتمثل دور مجلس المنظمة في تقديم المشورة المستقلة للمدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس ادهانوم لمعالجة التحديات الصحية والاقتصادية، ورسم خارطة طريق لدعم البلدان لبناء مجتمعات صحية، وتقديم التوصيات بشأن نهج جديد للاقتصاد الذي يدعم الصحة للجميع، بما في ذلك أنظمة صحية أكثر إنصافا، وإعادة تأطير الصحة للجميع كهدف عالمي، وضمان هيكلة الاقتصادات الوطنية والعالمية والتمويل لتحقيق هذا الهدف.
وتشمل مشورة المجلس 4 مجالات وهي: وضع طرق جديدة لقياس وتقييم الصحة للجميع، وبناء قدرات القطاع العام لدفع التغيير والتحول والابتكار نحو تحقيق أهداف صحة السكان، وضمان استثمار الأنظمة المالية في الصحة كاستثمار طويل الأجل وليس كتكلفة.
وأكد الدكتور ادهانوم في افتتاح الاجتماع أن مهمة المجلس هي تقديم المشورة بطريقة جديدة للمضي قدماً تضمن أن تموّن الصحة في جميع الإجراءات الحكومية وقرارات الاستثمار، وكيفية الاستثمار في الصحة بصفتها أهم سلعة، وتطوير خطط قابلة للتنفيذ، وممارسات استشرافية مبنية على أمثلة من الواقع والدروس المستفادة من جائحة كوفيد 19 .
أكد خبراء من منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، ثقتهم في أن جرعتين من لقاح "سينوفارم" الصيني فعالتان للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
وكان من المقرر أن تبت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع، فيما إذا كانت ستوافق على اللقاحين الصينيين "سينوفارم" و"سينوفاك" لاستخدامهما في حالات الطوارئ ضد "كوفيد-19".
وستكون هذه المرة الأولى التي يتم فيها إدراج لقاح صيني على الإطلاق، على ما تسمى قائمة استخدام الطوارئ لمنظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة.
وسيؤدي ذلك إلى نشر أوسع للقاحات الصينية التي يتم استخدامها بالفعل في بعض البلدان غير الصين.
ويعمل لقاح "سينوفارم" عن طريق دفع الجهاز المناعي للإنسان لصنع أجسام مضادة لفيروس كورونا، والتي ترتبط بالبروتينات الفيروسية، مثل ما يسمى بالبروتينات الشوكية التي ترصع سطح الفيروس.
ولإنتاج اللقاح، أحضر الباحثون في معهد بكين 3 أنواع من فيروس كورونا، من المصابين في المستشفيات الصينية، بالإضافة إلى فيروس متحور يستطيع التكاثر، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
ولدى إنتاج الباحثين لمخزونات كبيرة من فيروسات كورونا، قاموا بصبّها بمادة كيميائية تسمى بيتا بروبيولاكتون، وقام المركب بتعطيل فيروسات كورونا عن طريق الارتباط بجيناتها، ولم يعد بإمكان فيروسات كورونا المعطلة التكاثر.