لترشيد الطاقة والمياه.. تحديث الري في 284.254 ألف فدان
تواصل وزارة الموارد المائية والري، تنفيذ المشروع القومي للتحول من نظم الري التقليدي بالغمر إلى الري الحديث بالرش والتنقيط، لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية، بجانب تشجيع المزارعين على التحول من نظم الري بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه.
انتهى قطاع تطوير الري بوزارة الموارد المائية والري، الأربعاء، من تحويل مساحة قدرها 284،254 ألف فدان من أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 72 ألف فدان، الأمر الذى يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية استخدام هذه النظم.
من جهته قال الدكتور إبراهيم محمود رئيس قطاع تطوير الرى بوزارة الموارد المائية والري، إنه يتم حالياً تنفيذ مشروع قومي متكامل للتحول من الري بالغمر لنظم الري الحديث من خلال تشجيع المزارعين على هذا التحول، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه، وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.
وأشار رئيس القطاع ل "الدستور"، إلى مردود المشروع الإيجابي المباشر والمتمثل في تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.
من جانبه أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أهمية إلقاء الضوء على النماذج الناجحة في التحول من الري بالغمر إلى نظم الري الحديث لتمثل دافعاً للمزيد من المزارعين على التحول لنُظم الري الحديث واستخدام نظم الري الذكي، والاستفادة من جهود المزارعين الذين قاموا بالتحول لاستخدام أنظمة الري الحديث بأراضيهم بقيامهم بتوعية المزارعين المحيطين بهم وروابط المزارعين.
كما أشار إلى أهمية ما تقدمه النظم الحديثة من مميزات عديدة مثل تعظيم إنتاجية المحاصيل وخفض تكاليف التشغيل وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.
كما يتم عقد ندوات أسبوعية سيتم عقدها بالمحافظات، لنقل خبراتهم وتجاربهم الناجحة في تطبيق نظم الري الحديث لغيرهم من المزارعين.