الاختيار 2 الحلقة 22| تفاصيل خطة الإخوان الفاشلة لاغتيال النائب العام السابق نبيل صادق
بالتزامن مع عرض مسلسل الاختيار 2 نكشف تفاصيل محاولة اغتيال النائب العام المساعد، حيث كشفت التحقيقات في القضية رقم 64 لسنة 2017، رصد النائب العام نبيل صادق لاستهدافه وعقب التفجير تبين أنه النائب العام المساعد.
وأقر المتهم “نبيل إبراهيم الدسوقي محمد حلمي عشري – حركي (نور)” بارتكابه واقعة الشروع في قتل المستشار زكريا عبد العزيز – النائب العام المساعد – باستخدام سيارة مفخخة، وأضاف أنه عقب انضمامه للإخوان عام 1998، وتوليه منصب أمين منطقة مصر الجديدة التابعة للتنظيم الإخواني عام 2013 وفي غضون شهر أغسطس 2015، نجح أفراد الخلية في تصنيع كمية تتراوح بين الخمسة والعشرة كيلوجرامات من مادة RDX المفرقعة مستخدمين المواد الخام آنفة الذكر.
وأضاف المتهم أنه وفي شهر يوليو من عام 2016، تقابل بتكليف من المتهم أحمد عاطف عثمان – حركي أسامة - مسئول العمليات المركزية - مع الحركي مروان لتنفيذ عملية في إطار مخططات التنظيم، وأبان له الأخير أن العملية المزمع قيامهما بها هي اغتيال النائب العام، وإعداداً لتنفيذ تلك العملية رصدا موكباً ظنوه خاص بالنائب العام لمدة أسبوع واقفيْن على مواقيت ودروب غدوه ورواحه من منزله بالقاهرة الجديدة إلى مقر مكتب النائب العام الكائن بجوار مدينة الرحاب، كما وقفا من خلال الرصد على النقاط التي يمكن فيها استهداف الموكب، ثم تواصل المتهم – بتكليف من المتهم أحمد عاطف عثمان – حركي أسامة – مع المتهم علاء علي السماحي لإمداده بسيارة وعبوة مفرقعة لتنفيذ مخططهم.
وتابع: أوصله الأخير بالعناصر التي سيتسلم منها السيارة ومكونات العبوة، ونفاذاً لذلك تسلم – أي المتهم – من أحد العناصر بمنطقة العرب بالألف مسكن سيارة ماركة دايو نوبيرا بيضاء اللون وقام بتعتيم زجاجها بمجرد استلامها، كما تسلم من أحد العناصر بشارع جمال عبد الناصر بمنطقة الحرفيين الهيكل الخارجي للعبوة، وتسلم من أحد العناصر بمدينة إدفو محافظة أسوان كمية من مادة الـ"RDX" المفرقعة، ثم تسلم من المتهم عبد الرحمن جمال – حركي "حسن" – الصاعق المستخدم لتفجير العبوة، وكلف المدعو عمرو جمال – مسئول قسم المراسلين بقناة مباشر مصر إدارة المتهم - باستلام الدائرة الكهربائية من أحد العناصر بمدينة السادس من أكتوبر، وأخيرا أعد بأحد حوانيت الخراطة بمدينة العبور حاملاً معدنياً لرفع العبوة المفرقعة في مستوى زجاج السيارة، مضيفاً بتوليه تجهيز العبوة مفخخاً السيارة بها متبعاً التعليمات التي تظهر بالمقاطع المصورة التي أمده بها المتهم أحمد عاطف عثمان – حركي أسامة –.
وفي نهاية شهر سبتمبر عام 2016، أوقف المتهم والحركي مروان السيارة المفخخة بحارة السير البطيء أمام أحد المطبات في طريق عودة الموكب من مكتب النائب العام، وتمركز المتهم بميدان الرحاب لرصد حركة الموكب أثناء توجهه إلى الشارع المتواجدة به السيارة المفخخة، في حين تمركز الحركي مروان بالجانب الآخر من الطريق وبحوزته جهاز التحكم في تفجير العبوة عن بعد، وما أن أبصر المتهم قدوم الموكب حتى أرسل إلى الحركي مروان الإشارة المتفق عليها على تطبيق التيليجرام، وما أن شرعت السيارات المكونة للموكب في عبور المطب حتى فجر الحركي مروان السيارة عن بعد.