الاتحاد الإفريقي: نبذل كل الجهود لحل الأزمة بما يحقق أمن واستقرار المنطقة
السودان: نتعامل مع الملء الثاني لسد النهضة على أنه قضية أمن قومي
أكد رئيس الاتحاد الإفريقي فيليكس تشيسيكيدي، اليوم الإثنين، خلال لقائه وزيرة خارجية السودان أنه يبذل كل الجهود لحل أزمة سد النهضة، حسبما أفادت وكالة أنباء السودان الرسمية "سونا".
وأعرب الرئيس «تشيسيكيدي» رئيس الاتحاد الإفريقي الحالي خلال اللقاء عن تفهمه لموقف السودان، ومطالبه الواضحة، وأكد أنه سيبذل كل جهده في سبيل إيجاد حل للازمة بما يحقق أمن واستقرار المنطقة.
ومن جهتها، قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، نتعامل مع الملء الثاني لسد النهضة على أنه قضية أمن قومي تؤثر على حياة الملايين.
فيما شددت على ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن تعبئة سد النهضة قبيل يوليو المقبل.
والتقت وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق، اليوم الإثنين، بالرئيس فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس الاتحاد الإفريقي، حيث نقلت لفخامته رسالة شفهية من رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، وتحيات رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.
وأكدت الوزيرة على حرص السودان على علاقاته المتميزة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، وثقته في قدرة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي علي قيادة الاتحاد الإفريقي في الدورة الحالية، والتعامل بجدية ومسئولية مع ملف سد النهضة واستضافته للمفاوضات.
وأشارت الوزيرة، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية، إلى أن السودان يعطي موضوع الملء الثاني لسد النهضة أقصى درجات الاهتمام باعتبارها قضية أمن قومى تهدد حياة السودانيين على ضفاف النيل الأزرق، وشددت الوزيرة علي ضرورة التوصل إلى اتفاق قانونى شامل وملزم بين الدول الثلاث بشأن قواعد ملء وتشغيل السد قبل يونيو المقبل.
كانت وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق، وصلت أمس الأحد، إلى كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية في المحطة الرابعة من جولتها الإفريقية، وكان في استقبالها في مطار كينشاسا وزير خارجية الكونغو كريستوف ليتوندالا.
وقالت وزيرة الخارجية في تصريح صحفي، إن الوفد السوداني حضر ليبلغ الرئيس تشيسيكيدي بخطورة عملية الملء الثاني لسد النهضة بدون اتفاق قانوني ملزم، وجددت ثقة السودان في رئاسة الرئيس تشيسيكيدي للاتحاد الإفريقي، الأمر الذى يحتم الوصول إلى حل للمسألة يرضي جميع الأطراف.