رئيس قطاع الري يشدد على جودة تنفيذ تأهيل وتبطين الترع المتعبة

تستمر قطاعات وزارة الموارد المائية والري، فى حالة من النشاط والعمل المستمر على مدار اليوم، لسرعة الإنتهاء من المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد إستهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية فى مدة عامين، حيث يستمر العمل من الساعة السابعة صباحا وحتى منتصف الليل، فى وجود العديد من المهندسين وقيادات الرى للإشراف على التنفيذ على أكمل وجه وجودة الأعمال المنفذة ومعدلات الإنجاز فيها بمختلف المحافظات.

وتفقد المهندس طارق عواد رئيس قطاع الري بوزارة الموارد المائية والري، اليوم الإثنين، الأعمال الجارية لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة بالقليوبية ومنها أعمال تأهيل وتبطين ترعة طحانوب، وترعة الجنابيه اليمني للبحر الخليلي، والجنابيه اليسري للبحر الخليلي، وضمن خطة تأهيل عدة ترع أخرى منها ترعة أيسر مويس ، وترعه شيبه قش ، وترعة قها زمام هندسة ري قليوب، وتأهيل ترعة البرشوميه، بحضور المهندس بلال عبد القادر مدير عام رى القليوبية، بهدف ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية وحل أزمة عدم وصولها إلى التهابات.   

وشدد المهندس طارق عواد رئيس قطاع الري بوزارة الموارد المائية والري، ضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني لإنهاء الأعمال وضبط الجودة وضرورة زيادة معدلات الأداء، ومراعاة الاشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ قبل عملية الاستلام الابتدائي للأعمال ومراجعة كافة الأعمال ميدانيًا وفقًا للاشتراطات والمواصفات القياسية، والتعليمات المستمرة من وزير الرى. 

 

أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع

وأشار رئيس قطاع الرى لـ " الدستور "، إلى أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع والذي تنفذه وزارة الري والموارد المائية فى ترشيد إستهلاك المياه وتطوير شبكة الترع والمصارف ونقلها إلى شكل حضاري يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث وصولًا إلى مردود اقتصادي واجتماعي ملموس في تلك المناطق المحرومة بالإضافة إلى أهمية تبطين الترع والمصارف التي تتفرع من نهر النيل بهدف تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع.

 

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، كان قد أصدر تعليمات للانتهاء من المشروع القومى لتأهيل وتبطين وتغطية البنية المائية التحتية لمصر والتى تشمل الترع والمصارف التى تتفرع من نهر النيل فى إطار خطة وزارة الرى لتأهيل وتبطين حوالى 20 ألف كيلومتر والانتهاء منه خلال عامين فقط بدلا من 10 سنوات.