«حمدوك يوجه بسرعة التنفيذ».. السودان يضع سيناريوهات لمنع مخاطر سد النهضة
أكد وزير الري السوداني، ياسر عباس، اليوم الأحد، أنهم يعدون سيناريوهات للحد من مخاطر الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي دون اتفاق.
وقال ياسر عباس إن 20 مليون مواطن على ضفتي النيل يترقبون كارثة الملء الثاني لسد النهضة، وفق قناة سكاي نيوز عربية
وشدد وزير الري السوداني على أنه في ظل غياب التنسيق مع إثيوبيا ستكون هناك تهديدات للملء الثاني لسد النهضة في يوليو المقبل.
حمدوك يوجه الخرطوم بحل أزمة المياه
من جهته وجه رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك هيئة مياه ولاية الخرطوم وشركة زادنا بالعمل فوراً في تنفيذ الخطة الإسعافية لولاية الخرطوم في مجال حفر الآبار وتأهيلها بما يسهم في معالجة مشكلة المياه بأسرع فرصة ممكنة وفق وكالة الأنباء السودانية سونا.
وأكد لدى لقائه اليوم بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء بوالي الخرطوم أيمن خالد نمر، والمدير العام لهيئة مياه ولاية الخرطوم المهندس مأمون عوض حسن، بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف، دعم الحكومة الكامل لجهود حكومة ولاية الخرطوم المبذولة لاستقرار الإمداد المائي.
واستمع رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء إلى تنوير ضافٍ قدمه المدير العام لهيئة مياه ولاية الخرطوم حول طبيعة أزمة المياه والحلول والمعالجات الجارية.
وأوضح المدير العام لهيئة مياه ولاية الخرطوم المهندس مأمون عوض حسن أن أزمة المياه تعتبر أزمة تاريخية، مبيناً أن الحاجة الفعلية للاستهلاك تبلغ (2,700,000) ألف متر مكعب يومياً، وما يتم إنتاجه يومياً (1,814,000) مليون وثمانمائة وأربعة عشر ألف متر مكعب، بعجز يبلغ ثمانمائة وست وثمانين ألف (886,000) متر مكعب.
وعزا المهندس مأمون عوض أسباب أزمة المياه إلى زيادة المساحة السكانية رأسياً وأفقياً في ظل ثبات المصادر المائية وتهالك المحطات وتذبذب التيار الكهربائي، حيث أن أكثر من 52% من إنتاج المياه بالعاصمة هي من الآبار، والتي تتأثر مباشرة بانقطاع التيار وعدم استقرار إمداد الجازولين، مما يجعل عملية انقطاع التيار المائي مرتبط سيامياً باستمرار التيار الكهربائي.
وأعلن مأمون عوض أن الحلول الاستراتيجية التي تسعى هيئة المياه جاهدة لتنفيذها بالتنسيق والتعاون مع الحكومة الولائية والاتحادية تتمثل في إنشاء محطات تنقية جديدة بأم دوم وصالحة "وسوبا المرحلة الثانية" والخوجلاب شمال بحري، بالإضافة إلى تأهيل وإحلال الشبكات، والتحول إستراتيجياً إلى الطاقة الشمسية خاصة في مجال الآبار.