المكسيك تسجل 2370 جريمة قتل متعمدة خلال أبريل
ذكرت السلطات المكسيكية، اليوم الأحد، أنها سجلت خلال شهر أبريل الماضي 2370 جريمة قتل متعمدة في كل أنحاء البلاد في حصيلة أقل بـ3% من أعداد مارس.
ونقلت إذاعة "Noticias MVS" عن معطيات نشرتها الحكومة الفدرالية، أن العدد الأكبر لجرائم القتل المتعمدة تم رصده يوم 25 أبريل حينما قتل 115 شخصا، كما تم تسجيل 105 أعمال قتل يوم 13 أبريل.
وبحسب وكالة"تاس" الروسية، فإن الأوضاع الأصعب تشهدها ولايات غواناخواتو وميتشوكان ومكسيكو وخاليسكو وباها كاليفورنيا، حيث قتل في هذه المناطق على يد المجرمين 1092 شخصا، بينما بلغ هذا العدد في عام 2020 الماضي 34.5 ألف حالة.
وبشكل عام سجلت السلطات المكسيكية في الأشهر الـ4 الأولى من 2021 9.3 آلف شخص قتيل، وأعلن رئيس البلاد، أندريز مانويل لوبيز أوبرادور، يوم 8 أبريل أن الأوضاع المتعلقة بالجرائم الخطيرة في المكسيك لا تزال صعبة رغم كل جهود الحكومة.
وفي مارس الماضي، نشرت منظمة غير حكومية مكسيكية دراسة تستعرض فيها قائمة بالمدن الـ 50 الأخطر في العالم من حيث معدل جرائم القتل في عام 2018.
ووفقاً للتقرير، الذي نشره "المجلس المدني للأمن العام والعدل الجنائي"، إن مدينة تيخوانا المكسيكية شهدت أعلى معدل لجرائم القتل في عام 2018، حيث بلغ عدد جرائم القتل 2.64 ألف جريمة أو 138.26 جريمة قتل لـ 100 ألف من السكان.
وكانت مدينة أكابولكو المكسيكية في المرتبة الثانية في تصنيف الدراسة مع 949 جريمة قتل (110.5 جريمة لـ 100 ألف من السكان)، وتليها العاصمة الفنزويلية كاراكاس. إذ شملت قائمة المدن الـ10 الأكثر خطورة في العالم 5 مدن مكسيكية و3 مدن فنزويلية ومدينتين برازيليتين.
وتصدرت مدن من أمريكا اللاتينية قائمة أخطر 50 مدينة في العالم، حيث كانت 15 مدينة مكسيكية و14 مدينة برازيلية و6 مدن فنزويلية و4 مدن في الولايات المتحدة و3 في جنوب إفريقيا ومدينتين في كل من كولومبيا وهندوراس ومدينة واحدة في 4 دول أخرى في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
في مدينة سان بيدرو سولا في هندوراس، التي احتلت المرتبة الأولى في القائمة من عام 2011 إلى عام 2014 ، انخفض عدد جرائم القتل بنسبة 75 في المئة على مدى السنوات الـ5 الماضية، وفقاً للتقرير. يعتمد الترتيب على الإحصاءات الرسمية والبيانات الصحفية والتنبؤات الإحصائية. ويشمل المدن التي يزيد عدد سكانها عن 300 ألف نسمة والتي ليست ضمن منطقة حرب ونزاعات مسلحة.
والجدير بالذكر أن المدن المكسيكية تعاني من الكثير من أعمال العصابات المسلحة العنيفة، بما فيها عصابات المخدرات منذ أكثر من 30 عاماً، حيث تفوق إحصاءات القتل عن بعض البلدان التي تشهد نزاعات مسلحة.