عبير موسى تقود مسيرة احتجاجية ضد حركة النهضة الإخوانية
تقدمت النائبة التونسية عبير موسى، رئيس حزب الدستورى الحر، مسيرة حاشدة بالسيارات ضد حركة النهضة ومواليها.
وردد المشاركون فى المسيرة هتافات ضد راشد الغنوشى، واصفين إياه بالعميل.
وانطلقت المسيرة، قبل قليل، في الشوارع الرئيسية بتونس، ورفع المشاركون في المسيرة العلم التونسى.
وشغّل المشاركون فى المسيرة الأغاني الوطنية التونسية عبر مكبرات الصوت، فضلا عن ضرب «كلاكس» السيارات تعبيرا عن غضبهم ضد من تسميهم عبير موسى أصحاب الفكر الظلامى، فى إشارة منها إلى حركة النهضة وزعيمها الغنوشى.
وانتقدت موسى، فى تصريحات سابقة، الغنوشى والبرلمان التونسى، قائلة: «المجلس أصبح مرتعا لمساندي الإرهابيين في تونس وخارجها»، مؤكدة أن الوضع الحالي لن يستمر.
وأوضحت موسى أن مسيرة السيارات حركة احتجاجية رمزية لا خطر فيها على الإطلاق، لكنها تعبير عن الغضب على أداء الرءوس الثلاثة للسلطة في كل المجالات، وتذكير بأن الشعب مستفيق ويتابع كل التفاصيل وسيحاسب من أجرم في حقه في الإبان.
يذكر أن موسى تعرضت للاعتداء بالضرب من قبل أعضاء ائتلاف "الكرامة" الإخواني داخل البرلمان التونسي.
وقالت موسى، عبر فيديو نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، آنذاك: "تعرضت لمحاولات منع دخول مقر البرلمان وإلقاء كلمتي بالجلسة".
كما تعرضت موسى للمنع من حضور اجتماع مكتب مجلس النواب بعد أن نعتت الغنوشي بـ"شيخ الإرهاب"، وطلبت منه الرحيل عن البرلمان باعتباره عميل الإخوان.
وتسعى موسى منذ 17 مارس المنصرم للحصول على وثائق إدارية تثبت تعاون البرلمان مع مؤسسة أمريكية.
وقالت موسي إن التعاون بين الطرفين يدل على تدخل أجنبي في تسيير المجلس التشريعي التونسي، وعلى دعم الولايات المتحدة للإخوان في تونس.
ويعيش البرلمان التونسي منذ الانتخابات التشريعية لسنة 2019 على وقع صراع مفتوح بين الدستوري الحر وحركة النهضة المتهمة بارتباطات دولية تدعم الإرهاب وتغذي التكفير تحت قبة البرلمان.