«الإفريقي للتشييد»: رؤية مصر 2030 تهدف لزيادة المساحة العمرانية 12% سنويًا

قال المهندس  حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد الإفريقي لمقاولي التشييد والبناء، إن رؤية مصر الجديد 2030  ذات اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع لتحقيق التنمية المستدامة وترتقي بجودة حياة المصريين.

 وأوضح «عبد العزيز»، أن الرؤية تستهدف تعزيز الخدمات الأساسية من توفير السكن المناسبة لكافة الفئات الاجتماعية والعمرية وتوفير احتياجات البنية التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي ووسائل نقل. 

وأكد لـ«الدستور» أن أحدي أوليات وأهداف رؤية 2030  زيادة مساحة العمرانية تصل لنحو 12% سنوياً  وذلك لتستوعب الزيادة السكانية السنوية، مشيراً إلي أن يبلغ عدد  المواليد بمصر يصل إلى أكثر من 2.5 مليون مولود سنويا  بينما يصل زيادة عدد المواليد خلال 2030 لنحو 4.2 مولد، فبالتالي الاحتياج  زيادة تنفيذ الوحدات السكنية  إلي 2 مليون وحدة سكنية مقسم على الفئات التالية 50% لمحدودي الدخل و40% لمتوسطي الدخول، و10% لذوي الدخول المرتفعة.

وأشار إلى أن تعمل الدولة على مواجهة الزيادة السكانية وضرورة زيادة وعي المواطنين بتلك الزيادة التى قد تضر، موضحًا أن تخطيط الدولة لأهمية رؤية 2030  تعمل على قدم وساق وذلك لاستيعاب الزيادة السكانية المستمرة.

 ولفت إلى أن الأمر بحاجة إلى زيادة فى مساحة الأراضي للمقومات الاقتصادية والخدمات من مستشفيات ومدارس ومصانع، موضحًا أن هيئة المجتمعات العمرانية بتعمل على مضاعفة تنفيذ مشروعات السكنية بالمدن الجديدة التي تجاوز عددها لنحو 35 مدينة جديدة وفقاً لتوجهات الرئيس عبد  السيسى على زيادة الرقعة العمرانية، والامتداد العمراني شمالاً وشرقاً وغرباً وجنوباً، وأيضا الامتداد بمشروعات  الجديدة الهام منها مشروع قناة السويس الجديدة، والمنطقة الاقتصادية للقناة، وشرق بورسعيد، والمنصورة الجديدة، وتنمية سيناء، والمثلث الذهبي، وتنمية المحافظات وتطوير العشوائيات. 

ونوه رئيس الاتحاد بأن مسيرة التطوير العمراني غير المسبوق، فى عهد الرئيس السيسي، فضلاً عن تشجيع الحكومة لمزيد من الشركات نحو العمل على تحقيق خطط الدولة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحضرية الشاملة بتنفيذ المشروعات القومية العملاقة لمواكبة الأحداث العالمية.

ولفت إلى أن قطاع المقاولات صنع طفرة عملاقة فى مجال البناء والتشييد، وهي طفرة غير مسبوقة فى تاريخ مصر، حيث لم تحدث منذ 50 عامًا.