إهمال وتقصير.. لجنة خبراء تكشف حقائق خطيرة حول ظروف وفاة مارادونا

كشفت لجنة طبية تولت التحقيق فى ملابسات وفاة نجم كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا، عن تصرف الفريق الطبي لمارادونا بطريقة غير ملائمة مؤكدة على وجود تقصير وإهمال.

واجتمعت لجنة طبية فى مارس الماضى، تشكلت بناءً على طلب وزارة العدل، لتحليل وفاة مارادونا والبحث في ادعاءات تتحدث عن تقصير الفريق الطبي المخول برعايته.

وكان ماردونا يعاني من مشكلات صحية خطيرة ويتعافى من جراحة بالمخ عندما توفي في إحدى ضواحي بوينس آيرس.

وقال تقرير اللجنة الطبية الذي صدر بتاريخ 30 أبريل المنصرم، إن عمل الفريق الطبي المخول بعلاج دييغو أرماندو مارادونا كشف عن تقصير وإهمال في أداء مهمته، وفقا لما نقلته وكالة رويترز للأنباء.

وأوضح التقرير أن حالة مارادونا ساءت وأنه كان يحتضر قبل نحو 12 ساعة من وفاته مع انتصاف النهار تقريبا في 25 نوفمبر.

وتابع التقرير "أظهر إشارات واضحة على معاناته لمدة طويلة، ولهذا فنحن نستنتج أن المريض لم يحصل على الاهتمام المطلوب من الساعة 00.30 يوم 25 نوفمبر 2020".

وصدمت وفاة مارادونا في نوفمبر من العام الماضي، الأرجنتين، حيث كان يحظى بشعبية هائلة وطالب كثيرون بالتحقيق ومحاسبة المسؤولين.

وبدأت سلطات الادعاء بالأرجنتين في التحقيق بعد وفاة النجم السابق بسبب فشل في القلب في منزل بالقرب من العاصمة بوينس آيرس.

كما شمل التحقيق تفتيش متعلقات تخص طبيبه الخاص إلى جانب التحقيق مع أشخاص آخرين من الفريق المسؤول عن رعايته.

وخضع مارادونا لجراحة بالمخ في نوفمبر الماضي.

ويعد مارادونا الذي فاز ببطولة كأس العالم مع الأرجنتين أحد أبرز لاعبي كرة القدم على مدار تاريخها، وهو يحظى بمكانة رفيعة في بلده رغم مشكلاته الطويلة مع المخدرات وإدمان الكحوليات وضعف صحته.