اليابان تدعم الشركات المتضررة من كورونا بـ500 مليار ين
قرر مجلس الوزراء الياباني، تخصيص 500 مليار ين (أي ما يعادل 4.6 مليار دولار) من الأموال الاحتياطية للعام المالي 2021 لمساعدة الشركات المتضررة من حالة الطوارئ الثالثة التي فرضتها الحكومة في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، اليوم الجمعة - أنه من المقرر أن تسلم الحكومة المساعدات المالية إلى المقاطعات حتى تتمكن من تقديم الإعانات للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ومشغلي السياحة لمساعدتهم على استمرار أعمالهم التجارية.
ومن المتوقع أن تستخدم الحكومات المحلية الأموال أيضًا لمراقبة تطبيق إجراءات أكثر إحكامًا للحد من انتشار الفيروس.
ووسط موجة كورونا الرابعة من الإصابات، كانت طوكيو ومقاطعات أوساكا وكيوتو وهيوجو بغرب اليابان في حالة الطوارئ الثالثة للفيروس في البلاد، والتي تسري حتى 11 مايو. وتغطي حالة الطوارئ فترة عطلة الأسبوع الذهبي التي بدأت أمس.
وتشمل إجراءات مكافحة الفيروس في ظل حالة الطوارئ الجديدة طلبات إغلاق المنشآت التجارية الكبيرة والمتنزهات ودور السينما وحظر تقديم الكحول في مؤسسات الأكل والشرب.
اليابان تتسلم أول شحنة من لقاح موديرنا المضاد لكورونا
كما وصلت الدفعة الأولى من لقاح موديرنا المضاد لفيروس كورونا المستجد إلى اليابان، اليوم الجمعة، وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن الحكومة تخطط لاستخدام اللقاح الذي طورته الشركة الأمريكية لصناعة الأدوية في حملة التطعيم واسعة النطاق بعد موافقة وزارة الصحة المتوقعة مايو المقبل.
ومن المقرر أن يصبح موديرنا هو النوع الثاني من اللقاحات المتاحة في اليابان بعد فايزر، وذلك إذا صرحت لجنة وزارة الصحة اليابانية باستخدامه ومنحته الضوء الأخضر في 20 مايو.
- اتفاق للحصول على 50 مليون جرعة
وأفادت الحكومة اليابانية بأنه من المتوقع استخدام لقاح موديرنا الذي وصل إلى مطار كانساي في مقاطعة أوساكا من بلجيكا في مراكز التطعيم واسعة النطاق ضد "كوفيد-19" التي تخطط الحكومة المركزية لافتتاحها في العاصمة طوكيو وأوساكا، وأبرمت اليابان اتفاقية توريد مع شركة موديرنا للحصول على 50 مليون جرعة من اللقاح، تكفي لـ 25 مليون شخص، أي حوالي خمس السكان بالكامل.
ومن المتوقع أن يساعد استلام هذه الجرعات في تسريع عملية التطعيم حيث تواجه اليابان عودة ظهور العدوى ولإدراك تخلفها الحالي عن الدول المتقدمة الأخرى بما في ذلك الولايات المتحدة في توفير اللقاحات.
جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد-19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة «ووهان» الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.